الحراك السياسي
السيسي يستقبل وزير العدل والأوقاف الكويتي ..ويؤكدان على أهمية التصدي للأفكار المتطرفة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم يعقوب عبد المحسن الصانع وزير العدل والأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، وذلك بحضور المستشار محمد حسام عبد الرحيم وزير العدل.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن وزير العدل والأوقاف الكويتي استهل اللقاء بنقل تحيات صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إلى الرئيس، مُعرباً عما تكنه الكويت قيادةً وشعباً من مودة وتقدير لمصر باعتبارها الركيزة الأساسية لأمن واستقرار الوطن العربي.
وعبر وزير العدل الكويتي عن خالص تعازيه في شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع بحلوان مؤخراً، مؤكداً على وقوف الكويت بجانب مصر وحرصها على تعزيز الجهود العربية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بالوزير الكويتي، متمنياً لدولة الكويت وشعبها الشقيق كل الازدهار والتقدم.
وطلب نقل تحياته إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مشيداً بمواقفه المُقدّرة إزاء مصر وشعبها.
كما أكد سيادته على ما تتميز به العلاقات المصرية الكويتية من خصوصية، وما يربط الشعبين الشقيقين من تاريخٍ مشترك ومصيرٍ واحد.
وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء تناول الموضوعات التي سيناقشها اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب بجامعة الدول العربية، ومن بينها تفعيل آليات تنفيذ الاتفاقيات العربية الخاصة بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، فضلاً عن تعزيز التعاون القضائي العربي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وجرائم الاتجار بالبشر.
وقد أكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية، مشيراً إلى أهمية جهود مجلس وزراء العدل العرب في إطار تعزيز دعائم التعاون القضائي والأطر القانونية العربية المعنية بمكافحة الإرهاب.
وأكد على أهمية التصدي لاستخدام الإرهابيين للمواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي للترويج لأفكارهم المتطرفة وجذب العناصر الجديدة إليهم، مؤكداً على ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم بهذا الأمر في إطار الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للقضاء على الإرهاب والتطرف، ومنوهاً إلى الدور الهام الذي يقوم به الأزهر الشريف في التصدي للفكر المتطرف.
وقد أشاد الوزير الكويتي بالتعاون القائم بين بلاده والأزهر الشريف باعتباره منارة للاعتدال ونشر صحيح الدين.
وقد عبر الرئيس في ختام اللقاء عن ثقته في قدرة الأمة العربية على تخطى التحديات التي تواجهها من خلال تعزيز التكاتف ووحدة الصف والعمل العربي المشترك.