الحراك السياسي
فورين بوليسى: مصر تدفع مجلس الأمن لتبنى استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب
ذكرت مجلة فورين بوليسى، أن مصر دعت شركة “مايكروسوفت”، للتكنولوجيا لتقديم المشورة للقوى العالمية، بشأن مساعدة الحكومات فى مواجهة التطرف العنيف.
ووفقا لوثيقة الاقتراح التى أعدتها مصر، وحصلت عليها المجلة الأمريكية، فإن مجلس الأمن، ومن المقرر أن يناقش، الأربعاء، تحت عنوان “مواجهة خطاب وأيديولوجيات الإرهاب”، سبل مواجهة تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة، فى جلسة تترأسها مصر.
وبحسب المجلة، فإن مصر تسعى لدفع مجلس الأمن، لتبنى بيان ختامى يسلط الضوء على حاجة الحكومات إلى وضع استراتيجية دولية شاملة لمكافحة خطابات وأيديولوجيات الجماعات الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش”.
وذكرت مجلة فورين بوليسى، أن مصر دعت شركة “مايكروسوفت”، للتكنولوجيا لتقديم المشورة للقوى العالمية، بشأن مساعدة الحكومات فى مواجهة التطرف العنيف.
ووفقا لوثيقة الإقتراح التى أعدتها مصر، وحصلت عليها المجلة الأمريكية، فإن مجلس الأمن، من المقرر أن يناقش، اليوم، تحت عنوان “مواجهة خطاب وأيديولوجيات الإرهاب”، سبل مواجهة تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة.
وبحسب المجلة، فإن مصر تسعى لدفع مجلس الأمن، لتبنى بيان ختامى يسلط الضوء على حاجة الحكومات إلى وضع استراتيجية دولية شاملة لمكافحة خطابات وأيديولوجيات الجماعات الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش”.
وتدعو مبادرة مصر إلى “استراتيجية دولية شاملة” تجمع الحكومات ووكالات الاستخبارات والقيادات الدينية، وشركات وسائط الإعلام الاجتماعية فى جهود مكافحة التطرف العنيف.
ووفقا للوثيقة المقدمة، يتمثل الهدف الرئيسى للمبادرة فى إيجاد “آلية مثالية لتنسيق المتابعة وحشد العمل والموارد اللازمة”.
كما تقترح الوثيقة إجراء مناقشات بشأن الخطوات التى يمكن للمجتمع الدولى أن يتخذها، وفقا لسيادة القانون ومع ضمان حرية التعبير، للحد من استخدام الإرهابيين لوسائل الإعلام ووسائل الاعلام الاجتماعية وغيرها من الاتصالات عبر الإنترنت لنشر خطاباته وأيديولوجيته.
وسوف يشهد الإجتماع إلقاء كلمات من قبل كلا من ستيف كراون، نائب رئيس شركة مايكروسوفت، وجين إلياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومحى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقال دبلوماسيون، إنه لا يمكنهم دعوة رئيس شركة تكنولوجيا لإلقاء خطاب داخل مجلس الأمن، على الرغم من أن مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، ألقى خطابا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أنشطته الخيرية عام 2008.
وتشير المجلة إلى أن الولايات المتحدة أعربت عن قلق بأن الإقتراح المصرى، لم يذهب بما فيه الكفاية للإعتراف بالحاجة إلى ضم جماعات المجتمع المدنى مع شركات التكنولوجيا، للعمل معا مع الحكومات فى جهود مكافحة الإرهاب وتجنيد أتباع.
غير أن مشروع البيان الختامى، الذى من المرجح أن تتم الموافقة عليه، يتضمن سلسلة من التعديلات الأمريكية التى تعالج هذه الشواغل.