منوعات
آخر كلمات قالها مشاهير العالم قبل وفاتهم
تود بيمر
في أحداث 11/سبتمبر كل ما نعرفه أن طائرتين انفجرتا وأخذت البرجين معهما، لكن ماذا حدث بالطائرتين؟ هذا السؤال يقودنا لسؤال آخر هل حاول الركاب المقاومة؟ نعم لقد اكتشف ركاب رحلة الولايات المتحدة رقم 93 الخديعة، وقرروا أن يحاولوا إنقاذ الموقف، من بادر هو تود بيمر.والذي بات من أبطال أمريكا عندما جمع عددًا من الركاب والمضيفات وقرروا الهجوم على الانتحاريين لينقذوا الجميع، في محاولتهم لإقتحام قمرة قيادة الطائرة المختطفة. وقد تحطمت الطائرة بالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، لكن هل تعرف آخر ما قاله تود بيمر؟
«يا رفاق، هل أنتم مستعدون؟ هيا بنا»
جيمي هندريكس
هو عازف بلوز وروك أمريكي من أصول أفريقيّة، كان يعزف بمهارة على الغيتار الكهربائي. توفي عن عمر 27 عامًا، لكن كان له تأثيرًا كبيرًا بتغييرات نمط موسيقى (الروك آند رول). كما ساهم في تطوير آلة الجيتار الكهربائي عندما أدخل بعض الخواص عليه.
كتب جيمي هندريكس قصيدتة الأخيرة والتي وجدت بجانبه على فراش الموت، وهذه آخر عبارة كتبت في القصيدة
«إن الحياة أسرع من طرفة عين… وقصص الحب تبدأ بلقاء وتنتهي بفراق، إلا عند اللقاء الجديد»
ليناردو دافنشي
هذا الفنان العظيم والذي ما تزال سيرته وأعماله تدرّس في جميع كليات الفنون في العالم، جملته الأخيرة والتي تنم عن عدم الرضى هي:
«لقد أسأت لله وللبشر، لأن عملي لم يرتقِ إلى الجودة التي كان يجب أن يصل إليها!»
بوب مارلي
هو أشهر مغني ريغي في العالم، وكان يمتلك موهبة كبيرة بكتابة كلمات الأغاني لوحده ثم يلحنها ويغنيها مع فرقة الويلرز. وسر نجاحه للوصول إلى العالمية يكمن في بساطة كلماته وأهميّة الرسالة التي ينشرها، وتركز الرسالة غالبًا على التمرد على الظلم، والحرية، والعدالة، ومحاربة الفقر، والسلام، والحب.
وكانت آخر كلماته:
«المال لا يشتري الحياة»
فريدا كاهلو
ربما ما عانته فريدا من الإعاقة وملازمتها الفراش عامًا كاملًا، والكثير من الصعاب جعل هذه الفنانة التي أحبها الكثيرين حول العالم تكتب هذه الكلمات الأخيرة قبل موتها لتكون آخر ما وصل العالم عنها:
«أتوق لأن يكون الموت بوابة خروج لحياة جميلة، حتى لا أعود مجدداً».
لودفيغ فان بيتهوفن
الملحن والعازف الألماني الشهير، وأحد أبرز الشخصيّات في الحقبة الكلاسيكيّة التي سبِقت الرومانسيّة؛ والذي يُعتَبرُ من أعظَم عباقرة الموسيقى في جميعِ العصور وأكثَرهُم تأثيرًاً، والذي ما تزال أعماله الموسيقيّة خالِدة حتّى اليوم، قال في آخر لحظات حياته جملة تبدو فلسفية جدًا:
« الثناء هو صديقي، والكوميديا هي النهاية».
تشارلي تشابلن
السير تشارلز سبنسر تشابلن الممثل الكوميدي الإنجليزي ومخرج الأفلام الصامتة الأشهر في العالم قبل نهاية الحرب العالمية الأولى.
وكانت هذه الكلمات رده على الكاهن بعد أن قرأ له آخر الطقوس الدينية وهو على سرير الموت عندما قال له الكاهن: « أدعو الله أن يبعث لروحك السلام» فرد عليه تشارلي تشابلن بــ:
«لم لا، فبعد كل ذلك، هذه الروح ملكه»
ليونارد نيموي
ليونارد نيموي مواليد 1931 في بوسطن، الممثل والمخرج الأمريكي والذي ذاع صيته بعد تأديته أدوار البطولة في أفلام حرب النجوم. توفي في عام 2015 في لوس أنجلوس، وكانت هذه آخر كلماته:
«إن الحياة كبستان، فاللحظات المثالية ممكنة لكن لا يمكن الاحتفاظ بها إلا بالذاكرة فقط!»
كارل ماركس
الفيلسوف الألماني، والاقتصادي وعالم الاجتماع والمؤرخ والصحفي والاشتراكي الثوري. والذي لعبت أفكاره دورًا هامًّا في تأسيس علم الاجتماع وفي تطوير الحركات الاشتراكية. والذي يعتبر أحد أعظم الاقتصاديين في التاريخ، له رأيٌ مختلف بمقالنا هذا فعندما سألته مدبرة منزله عن كلماته الأخيرة أجابها قائلًا:
«إن الكلمات الأخيرة هي للحمقى مقضبي الكلام»
ت. س. إليوت
توماس ستيرنز إليوت، هو الشاعر والمسرحي والناقد الأدبي الحائز على جائزة نوبل في الأدب في 1948، وعند وفاته كان إيليوت قادرًا على الهمس بكلمة واحدة وهي اسم زوجته،«فاليري».
«فاليري»
ألفريد هيتشكوك
هو السير ألفريد جوزيف هتشكوك، المنتج والمخرج الإنجليزي، وكان رائدًا للعديد من التقنيات والتشويق والإثارة النفسية في الأفلام، نجح في السينما البريطانية في الأفلام الصامتة والأفلام الصوتية و ُرف كأفضل مخرج إنجليزي.
وعند الموت قال فلسفته:
«لا أحد يعلم متى تكون النّهاية. وعلى المرء أن يموت لمعرفة ما ستكون عليه الحياة بعد الموت، بالرغم أن الكاثوليكيين يضعون الكثير من الآمال على النّهاية».
جو ديماجيو
هو جوزيف بول أو (جو ديماجيو)، ولقب بـ (جولتين) و(يانكي كليبر)، لاعب أمريكي في دوري كرة القدم الرئيس في مركز الوسط المدافع، والذي لعب طوال مسيرته الرياضية التي استمرت لثلاث عشرة سنة لصالح فريق نيويورك يانكيز.
تحدث جو ديماجيو عن زوجته السابقة عندما اقترب من الموت وهي نجمة الإغراء «مارلين مونرو» وقال:
«أخيرًا سأتمكن من رؤية مارلين»
سلفادور دالي
سلفادور فيليبي خاثينتو دالي إي دومينيتش الرسام الإسباني والذي يعتبر من أهم فناني القرن العشرين أحد أعلام المدرسة السريالية.
«أين ساعتي؟»
سير آرثر كونان دويل
الكاتب الإنجليزي المعروف مبتكر شخصية شارلوك هولمز التحري العبقري كانت له كلمته قبل وفاته، بعيدًا عن الإثارة توفي السير آرثر بعمر يناهز 71 عاماً في باحة منزله. وآخر كلمة قالها قبل موته كانت لزوجته:
«كم أنت رائعة؟»
جورج هاريزون
عازف الجيتار، والمغني، والشاعر والمنتج الموسيقي البريطاني. أحد أعضاء فرقة البيتلز الغنائية. وعازف القيثارة الرئيسي في فرقة البيتلز.
قال قبل وفاته وصيته للجميع:
«أحبوا بعضكم بعضاً»
توماس هوبز
عالم الرياضيات والفيلسوف الإنجليزي وأحد أكبر فلاسفة القرن السّابع عشر في إنجلترا وأكثرهم شهرة خصوصًا في أمور الفلسفة والأخلاق والتاريخ.
والذي قال قبل وفاته:
«أنا على وشك أن آخذ رحلتي الأخيرة، قفزة كبيرة إلى الظّلام!»
موزارت
المؤلف الموسيقي النمساوي والذي يعتبر من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى، كانت حياته قصيرة، فقد مات بعمر 35 عاماً بعد أن نجح في إنتاج 626 عملًا موسيقيًا.
قال قبل الموت:
«طعم الموت على شفتي! أشعر بشيء ليس من هذه الأرض!»
ارنست همنغواي
الكاتب الأمريكي الذي يعتبر من أبرز وأهم الروائيين وكتّاب القصة الأمريكيين.كتب الروايات والقصص القصيرة. لقب بــ “بابا”، ومن أشهر أعماله (الشيخ والبحر).
وكانت هذه آخر عبارات تركها لزوجته قبل أن يقدم على الإنتحار
«تصبحين على خير يا قطتي».
رونالد ديفيد لينغ
الطبيب النفسي الاسكتلندي والذي توسع في الكتابة عن الأمراض العقليّة وبشكل خاص عن مرض الذهان، تأثرت آراؤه حول أسبابِ الاختلال العقلية الوظيفي الخطير وطرق علاجه بالفلسفة الوجودية بشكل كبير، فتعارضت مع الطريقة المتبعة في الطب النفسي آنذاك.
عانى لينغ من سكتة قلبية حادة، وبينما تجمع حوله المارّة، صرخ أحدهم قائلاً:”أجلبوا الطبيب”، فرد لينغ عليه:
«تبًا؛ أنا الطّبيب»
آستور
جون جاكوب آستور الرابع هو رجل أعمال ثري ومخترع وكاتب وعسكري أمريكي. ورث عن عائلته ثروة مالية طائلة وهو أيضا مالك نزل والدورف أستوريا بالولايات المتحدة الأمريكية.
كان جون وزوجته على متن سفينة التيتانيك بعد اصطدامها بجبل تلجي مغرقاً إياها. فتبرع جون بمقعده إلى إمراة أخرى وبقي هو على متن السفينة وكانت هذه آخر
العبارات التي قالها لزوجته قبل أن يجدو جثته طافية على ماء البحر:
«النساء عليهن المغادرة أولًا، إلى اللقاء عزيزتي سنلتقي قريبًا».