عرب وعالم
تدهور الحالة الصحيه للرئيس الجزائري ونقله الي سويسرا
أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي يواجه مشاكل صحية، توجه الأحد 24 إبريل 2016 إلى جنيف بسويسرا، لإجراء فحوص طبية “دورية”.
وبوتفليقة (79 عاماً) بات يواجه صعوبات في الكلام والحركة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013.
وتأتي هذه الزيارة في ظل جدل في الجزائر حول صحة الرئيس، الذي يحكم البلاد منذ 17 عاماً (1999) بعد أن نجح في أربع دورات رئاسية.
وتزايد الجدل مؤخراً بعد نشر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، لصور له خلال زيارته للجزائر يومي 9 و10 إبريل 2016 مع بوتفليقة، بدا فيها الأخير مرهقاً وتائهاً، وفقاً لبعض التعليقات.
واعتبرت صحيفة “الخبر” الجزائرية، أن الصورة التي وضعها رئيس الوزراء الفرنسي، على حسابه بـ”تويتر” قبيل انتهاء زيارته إلى الجزائر، مثيرة للجدل بخصوص قدرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستمرار في الحكم.
وترددت في الجزائر، خلال نهاية عام 2015 أنباء على الشبكات الاجتماعية، بشأن “تدهور حالة بوتفليقة الصحية، ووفاته بعد نقله للعلاج بالخارج”، وسط تجاهل رسمي لتلك الأنباء.