مواطنون بالأقصر يهددون بمقاضاة هيئة البريد بسبب موزع بريد

تسبب موزع بريد بقرية البعيرات ، فى غرب الأقصر، فى نشوب أزمة بين نواب وقوى شعبية وسياسية بالأقصر، ومسئولى هيئة البريد، وذلك على خلفية قيام منطقة بريد الأقصر، بنقل موزع البريد صابر أحمد صابر، من مكتب بريد البعيرات، وإحالته إلى النيابة العامة ، التى سرعان ما اكتشفت براءته من المخالفات المنسوبة إليه، واصدرت قراراً بحفظ التحقيق معه بتاريخ 19 من شهر مارس الماضى.

والطريف كما يقول محمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية بالأقصر، أن منطقة بريد الأقصر، عاقبت صابر أحمد صابر ، لأنه عامل مثالى يحضر إلى العمل قبل موعده ، ويغادره بعد موعده، ونجح فى حشد جهود أهل قريته البعيرات فى البدء بإقامة مكتب بريد جديد ، بجهودهم الذاتية ، وإهدائه إلى الهيئة ،مشيرا إلى أن مخالفة صابر الغريبة، أنه قام بفتح مكتب بريد البعيرات قبل موعد بدء العمل ، نظرا لوجود طوابير من كبار السن الذين يحضرون لصرف معاشاتهم، فى الصباح الباكر، وحين غاب وكيل مكتب البريد عن العمل ، ولم ترسل منطقة الأقصر بديلا للقيام بعمله، تعاطف صابر مع كبار السن، وقام بصرف المعاشات لهم، فأحيل على التحقيق ونقل من القرية، برغم أنه لم يختلس ولم يسرق ، وقام بحل مشكلة تكدس المواطنين من كبار السن، فاتهم بممارسة عمل غير موكل له، والقى القبض عليه وأحيل على النيابة العامة التى أكدت براءته ونزاهته.

وطالب منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية، بالتحقيق مع مسئولى البريد الذين تركوا المئات من كبار السن ينتظرون صرف معاشاتهم ، ولم يرسلوا بديلا للقيام بصرف المعاشات لهم، وأن يكافىء موزع البريد بالقرية لنجاحة فى حل مشكلة هؤلاء المسنين، والحفاظ على صورة هيئة البريد فى عيون المتعاملين معها.

وهدد أحمد جاويش عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، وأمانة حزب الشعب الجمهورى ، وأهالى قرية البعيرات بمقاضاة المسئولين بهيئة البريدن ورفع دعوى أمام مجلس الدولة لإلغاء قرار نقل موزع البريد المثالى بقريتهم، فى حال عدم عودته للعملك بمكتب بريد قريتهم مجددا.

كما أعلن المهندس محمد محمود يس عضو مجلس النواب عن تمسكة بعودة موزع بريد قرية البعيرات ، وتكريمه لشرفة ونزاهته وتفانيه فى العمل.

وكان المئات من أهالى قرية البعيرات فى غرب الأقصر، أمام مكتب بريد القرية، إحتجاجا على نقل ” صابر ” ، وإحالته إلى التحقيق، مطالبين بإعادته لعمله بمكتب بريد قريتهم.