اقتصاد
جسر الملك سلمان يربط آسيا وإفريقيا بفرص تجارية عملاقة
ثمن خبراء ومختصون الاتفاق الخاص بإنشاء جسر بري يربط بين المملكة ومصر، والذي وقعته الحكومة السعودية ونظيرتها المصرية، أمس، في إطار زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمصر، والتي تستغرق عدة أيام.
ويشكل مشروع الجسر فرصاً كبرى في قطاعات الإنشاء والتجارة والنقل والسياحة والحركة التجارية بين قارتي آسيا وإفريقيا.
واعتبر الخبراء بتصريحات صحفية أن الجسر سيكون بمثابة شريان جديد وقوي لحركة التجارة بين البلدين، خاصة أنه يقلص الوقت بين المملكة ومصر إلى نحو 20 دقيقة فقط.
وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أمس الجمعة، الاتفاق على تشييد جسر يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر، فيما اقترح الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، تسمية الجسر باسم الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال إن الجسر البري سيرفع التبادل التجاري بين البلدين، وسيشكل منفذاً دولياً للمشاريع الواعدة بين البلدين.
ووفقاً للأرقام والمعلومات المتاحة، يبلغ طول الجسر نحو 50 كم ويستغرق تنفيذه نحو 3 سنوات، ويمتد من مدينة شرم الشيخ المصرية وينتهي في رأس حميد بمنطقة تبوك السعودية، بتكلفة مبدئية تتراوح بين 2.5 و4 مليارات دولار. ومن المقرر أن يشمل المشروع إنشاء نفقين أسفل خليج العقبة للربط بين مدينة شرم الشيخ وغرب منطقة تبوك عبر جزيرة تيران.