رأي 11
مصر والملك
زيارة الملك سلمان، ملك الحزم وخادم الحرمين الشريفين لمصر، لا تقل قيمة عن زيارة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1946 تلك الزيارة التي غيرت مجرى تاريخ العلاقات بين البلدين والإقليم.
يومها كتبت الاهرام “وصل الملك عبدالعزيز يومها على اليخت الملكى المحروسة الذى كان قد اقلع من السويس في يوم 2 يناير سنة 1946 متجها الى جدة لأحضار الملك عبد العزيز ال سعود.
وقد استقبل الملك عبد العزيز استقبالا جماهيريا حافلا عند وصوله الى السويس ، وعند وصول الملك عبد العزيز الى القاهره استقل مع الملك فاروق عربة ملكية مكشوفة الى قصر عابدين مرورا بشوارع وميادين القاهرة ، وقد رحبت به الجماهير فى القاهرة ترحيبا كبيرا كان مثار انتباه المراقبون والمراسلون.”
الملك سلمان معروف في المملكة بأنه حارس تراث عبدالعزيز ، وهو لا يقل اهمية عن والده المؤسس ونحن في مصر نرى زيارة الملك سلمان بذات الأهمية والاهتمام.
السواد الأعظم من الشعب المصري يرحب بهذه الزيارة الملكية وينظر للملك على انه قائد الحزم واهلا به في بلده الثاني.
بعض المتطرفين عندنا من فلول الاخوان وبقايا اليسار القديم يحاولون إيهامنا بمؤثراتهم الصوتيه بان ثمة خلاف بين المملكة ومصر وبنفس المؤثرات الصوتيه يحاولون إقناع البعض بان لهم ارضية في الشارع، وعلى الاخوة في المملكة ان يدركون ان تلك مجرد ظواهر صوتيه لا تعبر عن نبض مصر.
مصر من الاسكندية الى اسوان شرفت بزيارة خادم الحرمين ونتمنى له إقامة رائعة في بلده الثاني، فأهلا بك يا خادم الحرمين ومن معك ومصر لا تنسى دور المملكة الشهم في الملمات فأنتم اهل شيمة وقيم عربية أصيلة لا ينكرها الا جاهل او جاحد.
حللت اهلًا ونزلت سهلا بين اشقاء لك في مصر الكنانة ولو كره المتطرفون.