مصر الكبرى

05:48 مساءً EET

أمين المرأة لحزب حماة الوطن بقنا:”وآقع المرأة فى الصعيد صعب..ونعمل على حلها”

تحدثت شادية العمدة أمين المرأة لحزب حمادة الوطن بمدينة أبو تشت وأمين مساعد المرأة على مستوى محافظة قنا عن واقع السيدات العربيات اليوم.

قالت العمدة؛الحقيقة أنني لا أستطيع أن أفصل بين واقعهن وواقع الشباب من الذكور،أو أفصل بين واقعهن وواقع مجتمع بأكمله يجري ما يجري عليه اليوم سياسيا واقتصاديا وثقافيا. التنمية الإنسانية في مجتمعاتنا تحتضر، بل وعليها حكمبالإعدام. لا تريد المؤامرات أو أي من أتباعها على مستوى الأنظمة أو الأفراد لأصحاب هذه
الأرض أن ينهض بأي شكل من الأشكال.
. فالأطماع لا تأبه لا بإنسانية ولا بقيم ومبادئ حضارية محترمة أخلاقية لدى هؤلاء المتآمرون وسرقة ثرواتنا وتهميش ثقافتنا والأهم رسم سيناريوهات لأبنائنا ؟
سأبدأ من أعلى هرم الإقطاع المعاصر: كتكتلات واتحادات رأسمالية شرسة هدفها احكام قبضة سلطتها على العالم أجمع ضمن مشروع معروف ومعلن اسمه “النظام العالمي الجديد”؛ أحكام السلطة يتأتى بعدة عوامل أهمها:
– السيطرة السياسية من خلال وضع من هم أضعف دائما على رأس السلطة. و الأضعف هو الرجعي والجاهل والمرتزق.
– احتكار الاقتصاد ومنابعه واستثماراته وجعل الغوغاء أي الشعوب في عرف أباطرة رأس المال عبيدا لبطاقات الائتمان وشركات التأمين والقروض وفوائدها الربوية الجائرة طيلة حياتهم وأعمارهم المكتوبة.
– احتكار العلوم والمعارف وعرض المناسب منها للمشروع الاقطاعي العالمي فقط متاحا أمام العوام وبمقابل مادي لا يستطيع بلوغه إلا نخبة مضمونة الولاء والتبعية. – تجهيل ممنهج!! ينشر من خلال المؤسسات التي يفترض بها تعليمية والإعلام الموجه يتوازى معه اعتقال أو تشويه سمعة أو تصفية كل القوى التقدمية التي تضيء شعلة العقل والتنوير. يتوازى مع كل ذلك الترويج للنماذج الأشد رجعية والأكثر تطرفا والفاعلة في ممارسات غسيل الأدمغة.
– الترويج لكل ما هو هابط، أدبيا فنيا … و إغراق المجتمع في مستنقع من الضحالة الفكرية والإسفاف. – استنهاض النزعة الاستهلاكية التي لا يتوجب أن تهدأ أو تروض. فبها راعي القطيع في أمان واطمئنان. – تغييب كل اخبار وحكايات معاصرة عن حركات نضالية تقدمية من شأنها أن تفتح عقل القطيع على شيء اسمه أمل… ولابد من إجهاض أي محاولة نهضوية قبل أن تبدأ حتى!! …. بالأخذ في الاعتبار كل ذلك
. و بالأخذ بالاعتبار أن ما يجري من ضيم على الرجل فتأثيره يأتي مضاعفا على المرأة التي ان اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق، أخبرني أنت… كيف هو حال شابات العرب اليوم..! كل تلك السوداوية الغالبة على الواقع برأيي لها حل بسيط. تشجيع الأحباب والأبناء على القراءة ثم القراءة ثم القراءة لكتب كبار الأدباء والمفكرين والفلاسفة… من اليابان والصين وروسيا والدول اللاتينية والعالم العربي في زمن ما قبل الدو اعش . القراءة فقط الكفيلة بتحصين عقولهم وضمائرهم. في الأدبيات الإسلامية خاطب الوحي رسولنا الأكرم بكلمة “اقرأ” لم يقل له اسجد أو اركع …! بالقراءة والوعي تتحرر المرأة وتباعا الشعوب. ولنخرج من وهم وتضليل أن للمرأة قضية منفصلة عن الرجل… فأي قضية تخصها فهي تخصه بالضرورة

التعليقات