الأمير تركي بن عبدالله: توحيد العمل الخيري داخليًّا مهم ويجب أن يُعلم على المستوى العالمي

شدد الأمير تركي بن عبدالله، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، على أهمية الاتفاقيات مع المؤسسات الأخرى في دعم رؤية المؤسسة، خاصة داخل المملكة وخارجها، مشددًا على أهمية توحيد الجهود؛ لكي تُعلم على أعلى المستويات العالمية؛ لتخدم المملكة قبل خارجها.

وأضاف أنه بعد توقيع اتفاقية مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية بأن المؤسسة تعمل ضمن سبعة نطاقات محددة ضمن الدراسة المعتمدة من الملك عبدالله- رحمه الله- تنطلق من خلالها المساعدات الخارجية للدول، بما فيها التعليم ونشر الكراسي العلمية والبحثية ومعايشة العصر الحديث.

ولفت إلى أن الاتفاقية مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية تركز على مشاريع القضاء على بعض الأمراض المستعصية للمرضى في عدة دول؛ لعدم تقبلهم العلاجات من دول أخرى. مشيرًا إلى أنه تم بحث توحيد الجهود المطلوبة لخدمة الإنسانية بشكل عام ويوضح أفعال المؤسسة والملك عبدالله في العالم بإنسانيته.

ووجه الشكر للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ومؤسسة الملك خالد في التعاون مع مؤسسة الملك عبدالله ومؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية.

وأشار إلى تميز الوقف الخيري الذي اعتمده الملك عبدالله، لافتًا إلى أنه أُعدت له الدراسات الكثيرة من مؤسسات عالمية كثيرة.