قصيدة للشاعرة هويدا عبد العزيز

وإنطفأت نار موقدي

أقمت لذاتي محرابا وأشعلت موقدي

ورحت أحرق بلهيب النار أضلعي

دفنت تحت الثري صرخاتي

وجلست أنتظر إحتضار فؤادي

طال في مخدعي إنتظاري

فرحت أسجد لله عسي أن يهون ما بي

وفي سكون الليل ووسط صمته سمعت
صوت الريح وضوء البرق يحتض جسدي

فإهتزت كل أركاني

دب في أضلعي الخوف وإنطفأت نار موقدي

وفجأة صوت بالخارج يا حبيبه إفتحي

حملت فؤدي العليل وصرت أجرا أقدامي

فإذا بطبيبي

فألقيت في يديه بفؤادي
فإذا به يقول عدت لا لأداويكي

ولكن جئت لأكفنك وأحملك إلي مسواكي

وهنا لفظت أخر أنفاسي .