الحراك السياسي
وزراء الخارجية العرب يصنفون حزب الله منظمه ارهابية مع رفض لبنان والعراق وملاحظة للجزائر
صدر عن مجلس جامعة الدول العربية في اختتام دورته الـ145 على مستوى وزراء الخارجية برئاسة البحرين عدة قرارات من بينها دعم وقف إطلاق النار فى سوريا رغم وجود انتهاكات أشارت اليها الامم المتحده ودعم الإغاثة الانسانيه هناك وكذلك التضامن مع لبنا ن لحل أزمتها فى عدم اختيار رئيس حتى الان مما يعطل مسيرة الحياه فى لبنان وايضا حث الليبين على تكوين حكومه وفاق وطني ورفض اى تدخل ايرانى. فى الشئون العربيه كما تم تصنيف حزب الله كمنظمه ارهابية مع رفض لبنان والعراق وإبداء ملاحظه للجزائر حول ذلك وبالأضافه الى القرار الدائم الخاص بالقضية الفلسطينيه ورفض كل أشكال الانتهاكات الإسرائيلية.
ودعم المبادره الفرنسيه بعقد مؤتمر للسلام حيث تم اجتماع مع ممثل الخارجيه الفرنسيه لمناقشة المبادره اما بالنسبه لغلق بعثات الجامعه فى الخارج فقد قرروا دراسة الموضوع دراسه مستفيضة حتى يتم اتخاذ القرارات المناسبة فى هذا الشأن وذلك فى اجتماع وزراء الخارجيه. فى سبتمبر المقبل وبالنسبه لليمن أكدوا على استمرار دعم الشرعية الدستورية ممثله في الرئيس عبدربه منصور هادي.وجدد المجلس تأكيده على ان اي مفاوضات لابد ان تنطلق من المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن ذات الصلة خاصة القرار رقم ٢٢١٦ كما أعرب عن دعمه لجهود الامم المتحدة ومبعوثها الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ للدعوة لمشاورات سياسية لتنفيذ قرار مجلس الامن ٢٢١٦، والقرارات ذات الصلة استكمال المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
كما شددقرار المجلس بشأن اليمن على ثوابت القضية اليمنية المتمثلة في المحافظة على وحدة اليمن واستقلالها وسلامة أراضيها ورفض اي تدخل في شؤونها الداخلية او فرض أي أمر واقع بالقوة وذلك ما أكدت عليه قرارات القمم العربية السابقة والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
وطالب بالوقوف وبقوة وعلى نحو عاجل امام الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها المليشيات المتمردة للحوثيين وصالح لحقوق الانسان والنسيج الاجتماعي في مختلف المناطق اليمنية باعتبار ذلك خرقا واضحا للقوانين والاعراف الدولية والقانون الدولي الانساني الامر الذي من شأنه الاضرار بجهود الامم المتحدة والمبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد لعقد مشاورات هدفها التوصل الى حل يؤدي الى إنهاء الاقتتال الدائر واستئناف العملية السياسية.
ودعا ايضا الى ضرورة الوقوف بجدية ومسؤولية أمام الاوضاع الانسانية المتردية في اليمن حيث يفتقر ثلاثة ارباع السكان الى أبسط أشكال المساعدات الانسانية خاصةً في مجالي الغذاء والدواء ناهيك عن انتشار وتفشي العديد من الامراض المختلفة والمعدية.واكدالوزراء على ضرورة وأهمية الوقوف الى جانب اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً في حربها المستمرة والمفتوحة ضد الارهاب واعمال القرصنة.
ورحب قرار المجلس الوزاري بشان اليمن واعلن تاييده للاجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن بدعوة من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وذلك استناداً الى معاهدة الدفاع العربي المشترك وميثاق جامعة الدولة العربية وعلى المادة ٥١ من ميثاق الامم المتحدة وانطلاقاً من مسؤوليته في حفظ سلامة الاوطان العربية وحفظ سيادتها واستقلالها.كما أعربوا عن الشكر والتقدير لما يقوم به مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية للاغاثة من دور انساني كبير في تقديم المساعدات الانسانية السخية الى المدنيين المتضررين جراء الازمة الراهنة، مشيدا ايضا بدور دولة قطر في استضافة مؤتمر الاغاثة الانسانية في اليمن، وتوجيه الشكر لدولة الامارات العربية المتحدة على دعمها لليمن خلال ترأسها للدورة ١٤٤، ورفع الشكر والثناء الى كل من دولة الكويت ومملكة البحرين وسلطنة عُمان.
وجدد المجلس الوزاري دعوته للدول الاعضاء والمجتمع للدولي الى توفير الدعم اللازم في الجوانب السياسية والامنية والاقتصادية والمالية لتمكين الجمهورية اليمنية من مواجهة التحديات الماثلة وتلبية احتياجاتها التنموية بشكل عاجل لضمان استقرار الاوضاع واستكمال الترتيبات المتعلقة بانجاز المرحلة الانتقالية.وطالب وزراء الخارجية المليشيات المتمردة للحوثيين وصالح بالالتزام الجاد والصارم باجراءات بناء الثقة التي تم الاتفاق عليها في جنيف تتمثل في الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين وغير السياسيين وفتح ممرات آمنه لايصال المساعدات الانسانية الى المتضررين من المدنيين وايقاف اطلاق النار.وادان المجلس في ختام قراره الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها المليشيات المتمردة للحوثيين على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة الامر الدي أدى إلى استشهاد واصابة العديد من المدنيين الابرياء.