الموجة الثانية للثورة هي الحل

 
لا شك ان الموجة الاولي من الثورة تم إحباطها من قبل الاخوان ممثلين بطارق البشري وصبحي صالح في لجنة تعديل دستور ميت قضت عليه الثورة وما كان الا للمجلس العسكري والإخوان احياء هذا الميت بمعجزة كاذبة. من بعدها انزلق قطار الكذب آخذا مصر الي جهنم حيث تم تزوير الانتخابات البرلمانية من المنبع كما راينا في حالة مرشحي المجلس العسكري من المستقلين الذين حصدوا أصواتا اكثر من اعداد المقيدين من الناخبين في بعض الدوائر وحيث سحب الاخوان مرشحيهم لصالح مرشحي المجلس . وكان واضحا في اداء البرلمان انه برلمان صفقة وبرلمان عاجز حتى عن إقالة حكومة الجنزوري. إذن نحن امام موجة ثانية للثورة تتلافى اخطاء الموجة الاولي بحيث يكون للثورة قيادة وتنظيم جديد يهدف الي حرية المصريين وكرامتهم من خلال كتابة دستور يعكس تعددية مصر الجغرافية والإثنية والعقائدية ولا ترى مصر 11 بديلا عن موجة ثانية للثورة كحل لما بدر من سوء نية من قبل الاخوان والعسكري تجاه حرية الوطن وتحرير الوطن من نير الاستعباد والتبعية.