عرب وعالم

02:41 مساءً EET

وصية بن لادن بخط يده: أموالي للقتال و1 % لأبو حفص الموريتاني

كشفت خطابات خاصة لمؤسس تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن ووثائق أخرى ، خططه لتقسيم 29 مليون دولار على الأقل من أمواله وممتلكاته بعد وفاته، وأنه طلب أن تستخدم أكثر هذه الأموال في مواصلة الجهاد العالمي.
وهذه الخطابات جزء من 113 وثيقة عثر عليها خلال الغارة التي شنتها القوات الخاصة الأميركية على مخبأ بن لادن عام 2011 وانتهت بقتله.
ووصف مسؤولون استخباراتيون أميركيون أحد هذه الخطابات بأنه ربما يكون الوصية الأخيرة لبن لادن..
وأطلعت “رويترز” وشبكة “إي بي سي” على هذه الوثائق التي ترجمت إلى الإنكليزية من العربية ورفعت أجهزة الاستخبارات الاميركية السرية عنها.
وكانت هذه الوثائق جزءا من دفعة ثانية من الوثائق التي عثر عليها خلال العملية وكشفت منذ مايو 2015.
وفي وثيقة، كتبت بخط اليد ويعتقد مسؤولون أميركيون أن بن لادن كتبها في أواخر التسعينيات، شرح المتشدد السعودي رغبته في كيفية توزيع نحو 29 مليون دولار كانت لديه في السودان.
وأوصى بن لادن بتخصيص واحد في المئة من المبلغ لمحفوظ ولد الوليد، وهو مسؤول كبير في تنظيم “القاعدة” كان يلقب باسم أبو حفص الموريتاني.
وقال في خطابه إن ولد الوليد حصل بالفعل على ما يتراوح بين 20 و30 ألف دولار من هذا المبلغ، وإنه وعده بمكافأته إذا حصل على المبلغ من الحكومة السودانية.
وعاش بن لادن في السودان كضيف رسمي خمس سنوات حتى طلب منه مغادرة البلاد في مايو 1996 تحت ضغوط من الولايات المتحدة.
وتحتوي الوثيقة على وصية أخرى بتخصيص واحد في المئة من المبلغ لمساعد آخر وهو المهندس أبو إبرهيم العراقي لما قدمه من مساعدة لتأسيس أول شركة لبن لادن في السودان والتي تعرف باسم “شركة وادي العقيق.”
وحث أقاربه المقربين على استخدم ما تبقى من أموال له في السودان في دعم الجهاد.
وحدد حصصا بالريال السعودي والذهب لتوزيعها على أمه وأحد أبنائه وإحدى بناته وأحد أعمامه وأبناء عمه وخالاته.
وكان بن لادن طالب أبيه في  خطاب في 15 أغسطس 2008  بأن يعتني بزوجته وأطفاله في حال وفاته أولا.كما ناشد أبيه أن يسامحه إذا كان قد اقترف ما لا يرضيه.

التعليقات