“أيتن الموجي” تكشف تفاصيل وقف برنامجها: “شيخ الأزهر” وراء القرار!

أخبرها أن عليها أن تتوجه إلى مجدي لاشين رئيس قطاع التلفزيون، لتأخذ منه التصريح، وعندما توجهت إلى لاشين أخبرها أن سيد القمني قامة فكرية، ولا مانع من استضافته، وأضاف مشجعًا: «إعملي حلقة حلوة».

وأضافت الموجي: عندما انتهيت من الحلقة كان لها مردود إيجابي من الجميع، خاصة أنه سبقها عدت حلقات كانت تتناول قانون ازدراء الأديان، استضفت خلالها الدكتور طارق حجي، والدكتورة لميس جابر، ووسيم السيسي، وغيرهم، وجميعهم تحدثوا عن قانون إزدراء الأديان وانتقدوه بشدة.

وتابعت مقدمة برنامج ملفات ساخنة: «فوجئت بعد إذاعة الحلقة، بفترة طويلة برئيس القناة يبلغ المخرجة، أن شيخ الأزهر اتصل به وقال له كيف يتسضيف التلفزيون المصري سيد قمني؟،، وأغلق الهاتف في وجهه بعد أن وبخه بشدة، وعلى إثر هذه المكالمة قام رئيس القناة بطلب شريط الحلقة ليشاهدها من جديد، ثم أخبرهم أن عليهم أن يغيروا مضمون البرنامج واسمه، ويقدموا برنامج آخر بفكرة جديدة، ولن يذاع على الهواء، وقدم لهم النصيحة قائلًا: «اعلموا برنامج فني خفيف».

رفضت الإعلامية، بحسب حديثها لـ«صحفيون ضد التعذيب» وقف برنامجها، وحاول رئيس تحرير البرنامج أن يقابل رئيس التلفزيون لكنه لم يستطيع ففي كل مرة يتحجج رئيس التلفزيون بأنه «مشغول»، وهو ما دفعها إلى التوجه هي بنفسها أمس الخميس، إلى مكتب رئيس التلفزيون، وبعد انتظار دام لأكثر من 6 ساعات، اقتحمت المكتب مع زملائها من البرنامج، وقالت له: «يا فندم البرنامج المفروض انه يتذاع بكره واحنا لحد دلوقت مش عارفين نعمل إيه».

هاجم رئيس التفزيون مجدي لاشين الإعلامية أيتن الموجي، بسبب حلقتها مع سيد قمني، وقال لها: «انتي استضفتيه عشان تلعبي معاه محامية الشيطان، وعشان تبروزيه وتقدمي أفكاره الشاذة للمجتمع»، دافعت الإعلامية عن نفسها، وفي نهاية الحديث قالت له: «أنت عايزني أعمل حلقة مسجلة أنا بقالي سنين مذيعة هوا دي إهانة ليا»، فرد عليها: «اللي غلط لازم يتحاسب»، فقالت له: «مافيش حد بيتحاسب دون محاكمة حولني للتحقيق وحاسبني».

وقبل أن تغادر مكتبه طلبت منه تشكيل لجنة من أساتذة كلية الإعلام لتقييم الحلقة، فوافق على طلبها وأخبرها أن برنامجها موقوف لحين تشكيل هذه اللجنة.

كانت أيتن الموجي مقدمة برنامج” ملفات ساخنة”  على شاشة الفضائية المصرية، قد أعلنت أمس إنه تم وقف برنامجها بسبب غضب الأزهر، على خلفية استضافتها للباحث الإسلامي سيد القمني. وأضافت الموجي في تصريحات لوكالة ONA، أنها فوجئت بأنه تم توجيه اتهامات عدة لها عقب الحلقة متمثلة في أنها دافعت عن البهائين والأقليات الدينية وأنها سمحت للضيف أن يطالب البرلمان بضرورة إلغاء قانون ازدراء الأديان، موضحة أن النائبة لميس جابر والنائبة آمنة نصير والكاتب مكرم محمد أحمد طالبوا بالغاء المادة، على شاشة الفضائية خلال استضافتها لهم في حلقات أخرى. وتساءلت قائلة:” هل الأزهر يدير ماسبيرو؟ هل مطلوب من ماسبيرو إعلام الشعب أن يردد أفكار بعينها ولا يستجيب لتصريحات رئيس الجمهورية بضرورة تجديد الخطاب الديني وتنقيه كتب التراث؟”