تحقيقات

10:23 مساءً EET

الامير “سلطان بن سلمان” بين “التواضع والفخر”

بين فخر الانسان وتواضع الأمير رد سلطان بن سلمان على الفتى الهاجري قائلا:أنا سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رداً على سؤال الشاب للأمير قائلا من انت؟ ابتسامة التواضع التي عرف بها سلطان بن سلمان كانت حاضرة ولكن فخر الرجل بأبيه أيضا كان حاضرا.

 بين “التواضع والفخر”:جولات الأمير سلطان بن سلمان في عدد من المحافظات..مشهد “الامير والشاب”

المشهد تكرر بصورة أخرى في القصب، تلك المدينة الجميلة النائمة على ضفاف ترسانات من الملح الطبيعي وسط اقليم الوشم، حيث كان سموه في جولة عمل في عدد من المحافظات في نهاية الاسبوع، وأثناء ذلك تقدم له أحد رجالات القصب للسلام عليه وتقديم حق الأمير في الضيافة والتكريم فبادره الأمير بالسؤال:هل أنت من قام بعمل ديوانية الأهالي الشعبية؟ فأكد له الرجل وهو يستعيد صورة سلطان بن سلمان المتواضعة مع الشاب والتي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه وأبناؤه هم من قاموا بالبناء والحفاظ على هذا التراث وبناء هذه الديوانية الشعبية لالتقاء الأهالي وضيوف القصب.

 

وسأله الأمير: وين مكانك قريب ولا بعيد؟ كما سأله عن بعض المعالم التراثية في القصب من ضمنها السؤال عن بيت حميدان الشويعر؟ وذهب معه الأمير بمفرده لشرب القهوة في الديوانية فوجد فيها رجل مسن على كرسي فقبل الأمير رأس هذا الشيخ البسيط تقديرا واحتراما لسنه. الموقف وأنا اسمعه من هذا الرجل أعاد لي مشاهد قديمة مع الأمير الراحل والصديق فهد بن سلمان -رحمه الله وغفر له- وهو الشقيق الأكبر للأمير سلطان، حيث كان رمزاً للتواضع والإنسانية مع قدرة فائقة على بناء منظومة علاقات انسانية مع كافة اطياف المجتمع قبل وبعد أن كان نائبا لأمير المنطقة الشرقية.

زيارات الأمير سلطان بن سلمان مع “أخية”

ولعل مشهد زيارات المرحوم مع شقيقه الأمير عبدالعزيز نائب وزير البترول والمعادن حاليا للأحياء القديمة في مدينة الرياض للبحث عن الأسر المحتاجة في شهر رمضان المبارك تنفيذا لرغبة والدته المرحومة سلطانة بنت تركي السديري التي شاركت الزوج والأب سلمان بن عبدالعزيز في تربية ابنائهما على حب الخير، شاهد حي على منهج المدرسة التربوية التي تخرج منها سلطان بن سلمان والتي زرعت قيم التواضع والانسانية وعدم التباهي بالمال والجاه. ومن يعرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- منذ كان أميرا بل حاكما لمنطقة الرياض والأقرب للملك فهد والعضد الأيمن للملك عبدالله -رحمهما الله – يعلم يقينا أنه مدرسة في فن التربية وبناء شخصية الابن البار والمواطن الفاعل والايجابي حيث عرف عنه متابعة ابنائه في كافة جوانب الحياة في تعليمهم وعلاقاتهم الاجتماعية وتعاملهم مع الآخرين دون أن يمس استقلالية الابناء أو حرياتهم المنضبطة وحقهم في تقرير مستقبلهم واتخاذ قراراتهم بشرط أن لا تكون خارج اطار ما شرع الله وأن لا تكون خارج اطار المصلحة الوطنية، والنتيجة أن سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في فعالية سياحية يصافح شابا ويسأله الشاب من انت فيرد عليه بكل تواضع كأمير وفخر كابن لسلمان بن عبدالعزيز…(سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز) وأجدها مناسبة لتذكير صاحب السمو الملكي بتنفيذ وعده لأهالي القصب بزيارتها وافتتاح بعض المشروعات التي اشرفت عليها الهيئة.

التعليقات