فن

02:57 مساءً EET

التفاصيل الكاملة لفسخ خطوبة محمد عساف

لفت إنتباه الإعلاميين حضور محبوب العرب محمد عساف وحيداً في جولته لإطلاق فيلم “يا طير الطاير”  الذي يروي قصة صعوده الى النجومية، وتفادى في البداية الرد بشكل مباشر على التساؤلات التي طرحت عليه حول غياب خطيبته التي سبق ورافقته في مناسبات إجتماعية عديدة، ولكنه أقر أخيراً بأن الإنفصال وقع بينه وبين الإعلامية الجميلة لينا قيشاوي.

كلام محمد جاء خلال حضوره لإفتتاح فيلمه في مدينة صيدا لافتاً إلى أنه لم يحصل نصيب بينه وبين خطيبته.

وتابع: “كنا في مرحلة خطوبة وحاولنا خلال هذه الفترة التعرف أكثر على بعضنا البعض ولكن لم يؤدِ إلى نصيب بيننا، وأتمنى لها التوفيق في حياتها، والله يوفق الجميع”.

وكانت لينا قد كتبت عبر حسابها الشخصي على “فيس بوك” العبارة التالية: “الصفعة التي لا نتعلم منها نستحقها مجدداً” وبقيت ملتزمة الصمت إلى أن قام عساف بتوضيح الأمر، فخرجت عن صمتها وقررت توضيح الأمر من جانبها، فكتبت عبر صفحتها على الفيسبوك قائلة:” ردا على جميع التساؤلات :للأسف.. نصل في بعض مسارات حياتنا الى طريق مسدود، تكون فيه الاستمرارية مجرد زيادة للمتاعب و الهموم، تمنيت و انا ميقنة ان الكثير تمنى اتمام هذه الخطوبة بالزواج، سواء الاحباء او الغرباء، و لكن اعود و اقول للأسف تم فسخ الخطوبة لأسباب اتمنى ان لا تؤول و لا تهول من قبل الوسط الاعلامي، فالحياة قسمة و نصيب، و التوافق بين شريكي الحياة تعتبر القاعدة الاولى و الركيزة الاساسية لبدئها”.

وأضافت :”  أتمنى للفنان محمد عساف حياة مليئة بالنجاحات و الانجازات، و اتمنى له السعادة سواء في حياته المهنية او الشخصية، و اتمنى من الجميع تفهم هذا القرار المشترك، فهو ليس بقرار سهل و ليس بقرار بسيط، و لكن في بعض الاحيان تجبرنا الحياة على التعايش مع ظروفها”.

وناشدت مُطلقي الشائعات :”  في النهاية، اتمنى ان يكون هذا الخبر مجرد خبر عابر بعيد عن التعليقات و الشتائم و الانتقادات و التحليلات المختلفة، فالحياة الشخصية لأي احد تبقى من اكثر المواضيح حساسية له. و هنالك الكثير من الاخبار سواء المحلية او العالمية التي تحتاج الى تسليط الضوء الاعلامي عليها”.

وختمت :” و اقول مرة اخرى اتمنى النجاح للفنان محمد عساف، فهو كان ولا زال شخص استثنائي يمثل فلسطين و يمثل العالم العربي، فأنا شخصيا اتمنى له الأفضل دوما.  شكرا لتفهمكم..”.

إنفصال متوقع

وكان من شروط عساف للزواج بلينا وقتها اعتزالها الإعلام وتقديم البرامج، وعدم الظهور بعد الزواج في أي برنامج، لذا لم يشكل خبر الإنفصال مفاجأة لمن تابع تصريحات محبوب العرب عن كثب منذ إعلان خبر إرتباطه، فهذا الشاب الذي تشرب جميع الأفكار الذكورية الرجعية لمجتمعه المنغلق، يرى أن على زوجته أن تكتفي بتعليق شهاداتها على الحائط ضمن الديكور المنزلي ليتسنى له أن يفتخر بأنه متزوج من فتاة مثقفة ومتعلمة تكمل بريستيجه، وأن ترمي بكل إنجازاتها في الحياة وتتخذ منه إنجازاً وحيداً. أن تتنازل لأجله عن طموحها ومستقبلها وجائزتها الوحيدة لقب “حرم عساف”.

موقف النجم الفلسطيني الشاب من مسألة عمل زوجته المستقبلية مسيء لجميع النساء، وليس للينا القيشاوي فقط، فهو يفترض به أن يكون قدوة لملايين الشباب غيره، فأي رسالة كان يرسل اليهم؟

الأنانية وحب الذات تغلبت لديه على الحب، فمحدث النجومية والنعمة لم يستوعب عقله بعد الزلزال الذي ضرب حياته، وجعله يشعر بأنه مركز الكون … وعلى الجميع أن يدور في فلكه…  ويبدو أن لينا أدركت أخيراً أن تنازلاتها غير مضمونة العواقب، وأنها تلقي بمستقبلها بأكمله الى المجهول فما هي الضمانات التي قدمها عساف لها لنجاح حياتهما الزوجية؟ غيابه المستمر في رحلاته الفنية؟ عمله الذي يأتي أولاً؟ معجباته اللواتي يحطن به أينما كان؟ مالذي قدمه لها بالمقابل ليكون إرتباطهما شراكة حقيقية قائمة على التوازن في التضحية ونكران الذات لأجل الآخر… لاشيء.

واللاشيء هذه … لأنه ينتمي لمدرسة الرجل العربي الرجعي الذي يريد كل شيء وليس مستعداً لتقديم شيء في المقابل سوى ذكوريته وإسمه وفتافيت من قلبه تذوي وتذوب بعد العشرة … لتجد شريكته أنها خرجت من المولد بلا حمص في النهاية، فالحب ليس كل شيء في مؤسسة الزواج.
لينا على ما يبدو ستعود قريباً لمزاولة عملها المهني كإعلامية. وعساف سيبحث عن فتاة تنال رضاء والدته وأهله وتكون من ثوبه، بلا كيان ولا طموح لترضى بأن تكون واجهة جميلة وتابعة وحسب.

التعليقات