مصر الكبرى
الإعلام يتسبب فى بلبلة المواطن وعزوفه عن الانتخاب
كتب : اخاء شعراوي إتهم الدكتور عبد المنعم سعيد ،الكاتب السياسى والصحفى ورئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام الأسبق ،الإعلام بأنه تسبب فى حالة من البلبلة لدى المواطنين الأمر الذى تسبب فى تراجع مشاركتهم فى إنتخابات جولة الإعادة.أوضح أن وسائل الإعلام المختلفة أصبحت نافذة لنقل تفسيرات وآراء وتحليلات لقرارات اللجنة العليا والمحكمة الدستورية وتأويل مواد قانونية ،مما خلق مشهدا ملئ بالضوضاء تسبب فى مزيد من الغموض والضبابية لدى الناخب بدلا من توضيح الرؤية له.أضاف أن إستخدام الإعلام بعض الكلمات والمصطلحات التى تصف العملية الإنتخابية بأنها إنتخاب للثورة أو إنتخاب النظام السابق يعتبر بمثابة كارثة كبرى تتجاهل التغيير الذى حدث فى المجتمع المصرى.شدد على ضرورة التعامل والإهتمام بالشأن العام بدلا من الإهتمام بعمليات الإستقطاب لرؤوس الأموال من خلال الإعلانات والقيام بدور الخبراء.ذكر سعيد أن أكبر نسبة مقدرة للمشاركة فى العملية الإنتخابية لليوم الأول تمثل 35% ،بينما كانت نسبة الجولة 46% وهى نسبة منخفضة أيضا تشير الى احباط المواطنين.أخطر الإنتهاكات الإنتخابية الآن" من جانبه شدد الكاتب الصحفى محمود على ،مستشار الجمعية المصرية لدعم التطوير الديمقراطى ،على أن توقيع ناخب مكان ناخب آخر يعد من أخطر الإنتهاكات التى تقع فى العملية الإنتخابية.أوضح أن هذا الإجراء يتسبب فى إشكاليتين أولهما هو حرمان ناخب صاحب صوت حر من الإدلاء بصوته ،وثانيهما إعطاء فرصة لمرشح آخر ليست من حقه.أضاف أن عدد من الجمعيات كانت قد طالبت مرار طوال الفترات السابقة باستخدام بطاقات الرقم القومى فى العملية الإنتخابية لمنع تشابه الأسماء.من ناحية أخرى أكد على إلتزام مؤسسات الدولة بالحيادية مع المرشحين الرئاسيين حتى الآن دون التحيز لجانب على حساب الآخر ،مشيرا الى وجود قصور فى آداء اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية سواء من الناحية القانونية أو القضائية أو اللوجيستية أو الإعدادات الفنية وغيرها ،مما يتطلب وجود جهاز منفصل عن وزارة الداخلية يتم التعامل معه كلجنة مستقلة.وذكر أن دور الجمعية فى العملية الإنتخابية يتضمن سلامة عملية الفرو وضمان حضور مندوبين عن كل مرشح لمراجعة إجراءات الفرز ،بالإضافة الى تأمين نقل الصناديق من لجان الفرز الفرعية الى اللجان الرئيسية وضمان عملية الرصد. 6 ابريل وفي سياق متصل نفى محمد مصطفى ،مدير حركة عيون مصر لمراقبة العملية الإنتخابية التابعة لحركة 6 أبريل ،ما تردد من أنباء حول وقوع أشتباكات بين عناصر 6 أبريل و قوات الجيش والشرطة المسئولة عن تأمين اللجان.أوضح أن مجموعة من الشباب قاموا برفع صور للشهداء أمام اللجنة الواقعة بالجامعة العمالية فى مدينة نصر ،دون إعلان تأييد أى مرشح خلال هذه الوقفة.أستطرد قائلا أن تم القبض على هذه المجموعة وتحرير محضر ضدهم بقسم أول مدينة نصر بتهمة انتهاك وكسر الصمت الإنتخابى ،ثم تحويلهم الى نيابة مدينة نصر وإتهامهم بتعطيل العملية الإنتخابية بالقوة.جاء ذلك خلال مشاركته فى برنامج الشعب يريد مع الإعلامية دينا عبد الفتاح لمتابعة سير العملية الإنتخابية فى اليوم الثانى للجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية
الإعلام يتسبب فى بلبلة المواطن وعزوفه عن الانتخاب
اخطر الانتهاكات الانتخابية حتى الآن .. و6 ابريل تندد بتعطيل الانتخابات بالقوة ضد حاملى صور الشهداء "
إتهم الدكتور عبد المنعم سعيد ،الكاتب السياسى والصحفى ورئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام الأسبق ،الإعلام بأنه تسبب فى حالة من البلبلة لدى المواطنين الأمر الذى تسبب فى تراجع مشاركتهم فى إنتخابات جولة الإعادة.
أوضح أن وسائل الإعلام المختلفة أصبحت نافذة لنقل تفسيرات وآراء وتحليلات لقرارات اللجنة العليا والمحكمة الدستورية وتأويل مواد قانونية ،مما خلق مشهدا ملئ بالضوضاء تسبب فى مزيد من الغموض والضبابية لدى الناخب بدلا من توضيح الرؤية له.
أضاف أن إستخدام الإعلام بعض الكلمات والمصطلحات التى تصف العملية الإنتخابية بأنها إنتخاب للثورة أو إنتخاب النظام السابق يعتبر بمثابة كارثة كبرى تتجاهل التغيير الذى حدث فى المجتمع المصرى.
شدد على ضرورة التعامل والإهتمام بالشأن العام بدلا من الإهتمام بعمليات الإستقطاب لرؤوس الأموال من خلال الإعلانات والقيام بدور الخبراء.
ذكر سعيد أن أكبر نسبة مقدرة للمشاركة فى العملية الإنتخابية لليوم الأول تمثل 35% ،بينما كانت نسبة الجولة 46% وهى نسبة منخفضة أيضا تشير الى احباط المواطنين.
أخطر الإنتهاكات الإنتخابية الآن"
من جانبه شدد الكاتب الصحفى محمود على ،مستشار الجمعية المصرية لدعم التطوير الديمقراطى ،على أن توقيع ناخب مكان ناخب آخر يعد من أخطر الإنتهاكات التى تقع فى العملية الإنتخابية.
أوضح أن هذا الإجراء يتسبب فى إشكاليتين أولهما هو حرمان ناخب صاحب صوت حر من الإدلاء بصوته ،وثانيهما إعطاء فرصة لمرشح آخر ليست من حقه.
أضاف أن عدد من الجمعيات كانت قد طالبت مرار طوال الفترات السابقة باستخدام بطاقات الرقم القومى فى العملية الإنتخابية لمنع تشابه الأسماء.
من ناحية أخرى أكد على إلتزام مؤسسات الدولة بالحيادية مع المرشحين الرئاسيين حتى الآن دون التحيز لجانب على حساب الآخر ،مشيرا الى وجود قصور فى آداء اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية سواء من الناحية القانونية أو القضائية أو اللوجيستية أو الإعدادات الفنية وغيرها ،مما يتطلب وجود جهاز منفصل عن وزارة الداخلية يتم التعامل معه كلجنة مستقلة.
وذكر أن دور الجمعية فى العملية الإنتخابية يتضمن سلامة عملية الفرو وضمان حضور مندوبين عن كل مرشح لمراجعة إجراءات الفرز ،بالإضافة الى تأمين نقل الصناديق من لجان الفرز الفرعية الى اللجان الرئيسية وضمان عملية الرصد.
6 ابريل
وفي سياق متصل نفى محمد مصطفى ،مدير حركة عيون مصر لمراقبة العملية الإنتخابية التابعة لحركة 6 أبريل ،ما تردد من أنباء حول وقوع أشتباكات بين عناصر 6 أبريل و قوات الجيش والشرطة المسئولة عن تأمين اللجان.
أوضح أن مجموعة من الشباب قاموا برفع صور للشهداء أمام اللجنة الواقعة بالجامعة العمالية فى مدينة نصر ،دون إعلان تأييد أى مرشح خلال هذه الوقفة.
أستطرد قائلا أن تم القبض على هذه المجموعة وتحرير محضر ضدهم بقسم أول مدينة نصر بتهمة انتهاك وكسر الصمت الإنتخابى ،ثم تحويلهم الى نيابة مدينة نصر وإتهامهم بتعطيل العملية الإنتخابية بالقوة.
جاء ذلك خلال مشاركته فى برنامج الشعب يريد مع الإعلامية دينا عبد الفتاح لمتابعة سير العملية الإنتخابية فى اليوم الثانى للجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية