مصر الكبرى
“سجل .. صور .. راقب” تعقد مؤتمر صحفي لإعلان نتائج مراقبة جولة الإعادة
تحية إلى شعب مصر من حملة (سجل صور راقب) تلك الحملة التي إنطلقت من بعض منظمات المجتمع المدني و هي منظمة إتحاد المحامين و مركز الحريات و الحصانات و مركز الكلمة و جمعية عيون مصرو حملة ثوار و تجمع القوى المدنية و موقع مصر 11، و جميع تلك المنظمات تضم أشخاص كانوا قد دعو إلى ثورة يناير بل و دعموها أيضاً و جميعهم حلموا بمصر أخرى مختلفة غير التي كانت قبل الثورة، فلا نحن نرتضي أن تكون مصر على وضعها كما كانت قبل الثورة و لا نرتضي أن تكون في مرتبة أقل مما كانت عليه !
لذا قررنا أن نراقب على إنتخابات الرئاسة أملاً منا أن تكون إنتخابات حرة و نزيهة و أملاً منا أن أن يكون كلا المرشحين على قدر المسؤلية و بما أن لدينا الخبرة الكافية في هذا المجال فقد وجدنا أن رقابة الإنتخابات هذه المرة واجب مهما كلفتنا أو أنهكتنا، وجدنا أنها تكليف و ليست تشريف، وجدنا أنها واجب بحكم مصريتنا و طموحنا و آمالنا تجاه الوطن و بعد مراقبة اليوم الأول وجدنا أن علينا أن نعقد مؤتمرنا الصحفي في صباح اليوم التالي لعل تقريرنا يكون ضوءاً يرشد من لا يرى الطريق فنحن قبل أن أن نكون منتمين لمنظمات مدنية فنحن مصريون و إن كان لدينا معلومات قد تفيد المواطنين فإنها في تعداد الشهادة التي لا يجب أن تكتم لأن كتمانها سيكون حراماً نتحمل نحن ذنبه و عقابه في الدنيا و الآخرة، و عليه فنحن نعرض تقريرنا عليكم علنا نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه إذ أن تجاوزات و خروقات اليوم الأول لا يمكن الصمت أو التهاون عنها و إليكم التقرير نرفعه إليكم سائلين الله أن يصل إلى كل مواطن ليتبين له الصواب من الخطأ و من ثم يتحمل المواطن نفس المسؤلية و العبئ الذي هو على عاتقنا تجاه الوطن العزيز و الغالي.
و بداية نقول أنه سادت إنتخابات اليوم الأول خروقات لم تكن بالسيطة أو الهينة من قبل الإخوان المسلمين ! مارسوا كافة طرق و آليات تزوير الإنتخابات بطريق مادي و آخر معنوي، و ما نأسف عليه هو أن كافة الأجهزة المعنية بالدولة لم تتخذ إجراءات حاسمة و حازمة مع تلك الجماعة، لقد تذكرنا أياماً أسوأ من أيام تزوير الإنتخابات قبل الثورة ! لقد وجدنا جماعة متغطرسة أكثر من غطرسة الحزب الوطني المنحل، لقد وجدنا ضعفاً و هواناً من أجهزة الدولة المعنية أمام جماعة الإخوان أكثر مما كانت عليه قبل الثورة أمام النظام السابق و إليكم بعض الخروقات التي قمنا برصدها من خلال مراقبينا في محافظات مصر و من خلال إتصالات و شكاوى جاءت إلينا عبر الهاتف، و من خلال رصدنا لما نشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي و تحققنا من صحتها، لقد جاوز الإخوان في الظلم المدى و على الشعب أن ينتبه و إلا فإن القادم سيكون أسوأ مما كنا عليه.
لذا فإننا نرفع تقريرنا هذا إلى اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية و إلى المجلس العسكري و إلى شعب مصر في النهاية، حتى يحدد كل مواطن دوره و يؤدي كل منا واجبه الوطني.
و على الله قصد السبيل
المنظمات المسؤلة :
– منظمة إتحاد المحامين
– مركز الحريات و الحصانات
– مركز الكلمة
– جمعية عيون مصر
– موقع مصر 11
– حملة ثوار
– تجمع القوى المدنية و الثورية
غرفة المتابعة الرئيسية :
نور الدين فرج – محمد طلعت- محمد فوزي- جمال فندي – محمد الحمبولي – ياسر أغا