مصر الكبرى

12:09 مساءً EET

حزب التجمع يؤكد استمرار الثورة ويرفض الدولة الدينية

كتب – عبد الرحيم كمال
عقدت الأمانة المركزية والمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي اجتماعا مشتركا أمس، ناقش تطورات الموقف السياسي في ضوء الانتخابات الرئاسية.

تم الاتفاق في ختام الاجتماع على تأكيد الحزب لمواقفه الثابتة وبغض النظر عن شخصية الرئيس المنتخب، ولخص البيان هذه الثوابت في أن النضال (من أجل الديمقراطية) سوف يستمر، ولذلك سيواصل الحزب دوره فى حرصه على حماية واستكمال مهام التطور بمصر نحو دولة الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فى إطار الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ومرجعها الدستور الديمقراطى القائم على احترام تداول السلطة السياسية والفصل التام بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية واستقلال القضاء المصرى واحترام أحكامه، واحترام الحريات العامة ، والمساواة الكاملة بين المواطنين.
أكد الحزب على أن مسيرة الثورة لن تتوقف بانتهاء تلك الانتخابات الرئاسية، فإن المهمة الرئيسية الآن هى الدستور أولاً : قبل الانتخابات البرلمانية، وهى المهمة التي نلتزم بها منذ هذه اللحظة، وبالعمل مع الجبهة الوطنية الديمقراطية التى نحرص على دعمها وتوسيعها، والالتزام "بوثيقة العهد" وهى أداة للعمل من أجل وطن ديمقراطى حر، ضد أى حكم استبدادى أو عبث بمطامح المصريين من أجل كرامة الوطن والمواطنين.
أكد التجمع في بيانه رفضه لدولة دينية تستحوذ على الوطن وتؤدى إلى الطائفية والتقسيم، ورفض دولة النظام البائد التى سقطت إلى غير رجعة .

التعليقات