مصر الكبرى

01:46 مساءً EET

صباحي ينتقد تشكيل التاسيسية ويؤكد أن هدفها هو السعي للهيمنة

كتبت – رانيا مراد
انتقد حمدين صباحى المرشح السابق لانتخابات الرئاسة تشكيل اللجنة التاسيسية للدستور والذى تم الاعلان عن إنتخابه أمس من جانب النواب المنتخبين بمجلسى الشعب والشورى ،قائلا بعد انسحاب ما يزيد على 50 نائب منتخب يمثلون 10 أحزاب سياسية بالاضافة لعدد من النواب المستقلين ، لم يعبر حقا عن المعايير التى كان مفترضا مراعاتها فى تمثيل الجمعية التى ستصيغ دستور مصر الجديد الذى يفترض أن يعبر عن الثورة والمستقبلوقال صباحى فى بيان له اليوم على الرغم من  كل ما سعينا إليه ونادينا به من أجل تشكيل جمعية تأسيسية للدستور تكون تعبيرا حقيقيا عن أوسع توافق وطنى وأكبر تمثيل لتنوع المجتمع المصرى ،

 وأكد صباحى أن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الحالى ، والشكل الذى تم التشكيل به فى ظل تجاهل لكثير من الاعتراضات ووجهات النظر التى طرحت ، لا يعبر إلا عن استمرار أسلوب السعى للهيمنة وإقصاء الغير ، وهو ما لا يمكن أن تقبل به مصر الثورة ، ولا يمكن أن يكون تعبيرا عن رغبة جادة فى الشراكة الحقيقية من جانب من يسعون للسيطرة على السلطة الآن  واضاف :إننا مع احترامنا الكامل لكثير من الأسماء التى تم اختيارها فى تشكيل الجمعية وهم قامات ورموز وطنية محل احترام وتقدير واسع ، إلا أن الاستبعاد الذى جرى للكثير من الرموز والقامات الوطنية من القوائم الأولية للمرشحين ، مثل د. محمد غنيم ود. محمد البرادعى ود. أحمد زويل ود. فاروق الباز ود. أحمد عكاشة ود. ثروت بدوى ود. محمد نور فرحات ود. حازم الببلاوى وأ. حسام عيسى وأ. جورج اسحاق ود. حسن نافعة ، وغيرهم كثيرون تطول بهم القائمة ، فضلا عن آخرين فضلوا الانسحاب رفضا للأجواء والظروف والطريقة التى تم بها تشكيل الجمعية ، فضلا عن ضعف نسب تمثيل قطاعات رئيسية فى المجتمع المصرى مثل الفلاحين والعمال والفنانين والمثقفين والمبدعين ، وعدم تمثيل قطاعات أخرى بالأساس بما ترمز له من معانى ودلائل مثل ذوى الاحتياجات الخاصة وأسر شهداء الثورة وقدامى المحاربين والكتاب .. وكل هؤلاء وغيرهم من الأسماء التى كانت كفيلة بحل جدل كبير وطويل حول الطريقة التى بها تشكيل الجمعية والاصرار على الهيمنة وفرض أسماء منتمية لتيار بعينه وجدد صباحى تاكيده على أن مصر الغنية بتنوعها القوية بتوحدها لن تسمح لطرف أن يفرض هيمنته على مؤسسات الدولة ولا أن يصادر على المستقبل ، وأثق أن القوى الوطنية والثورية ستواصل نضالها من أجل صياغة دستور جديد للبلاد يعبر بحق عن الثورة وعن هوية مصر الحقيقية ويصون الحريات والحقوق . وسوف نسعى لبلورة وتبنى مبادرات ومقترحات وآليات تضمن مساهمة ومشاركة المواطن المصرى فى كتابة دستور مصر

التعليقات