كتاب 11
أيلول أسود جديد ينتظر السوريين في مصر
الحقيقة لم اكن أرغب في الخوض في أمر كهذا يوما ما الا بعد أن استشعرت الخطر الكبير الذي يتهدد الجميع من مصريين و سوريين يتم التلاعب بهم بواسطة مجموعات ارهابية تدفعهم للصدام المباشر لا محالة في ذلك.
الواقع أن المجتمع السوري تظرا لما يحدث في سوريا انتقل بكثافة و فجأة الي مصر بكل مكوناته الحميدة و الخبيثة كشأن أي مجتمع آخر يجمع كل المتناقضات بداخله .
لكن الاحتلاف هنا جاء نتيجة أن الكثير من السوريين الذين أجبرتهم ظروف الحرب في سوريا علي القدوم الي مصر جاءوا بتنسيق مع الجماعات الارهابية المصرية التي تتولي دعمهم تحت مسمي النصرة و المشروع الجهادي المشترك و بداية تكوين تحالف اسلامي من اجل الخلافة الاسلامية الاخوانية الارهابية التي لاتعترف بحدود أو احترام لآي دولة أو نظام انما تعترف بالمشروع الاخواني فقط .
لهذا بدأت بموضوع غاية في الخطورة و هو التسكين الممنهج للسوريين في مصر أي توزيع منظم علي كافة محافظات مصر و في المراكز و القري و دعمتهم ماليا من أجل الاقامة و أنا لست ضد دعم من يحتاج منهم أما أن يدعم الكثير من طرف الارهابيين فهذا دعم مرحلي يستهدف توظيف مستقبلي .
الأمر تجاوز ذلك الي حد الدعم المالي لانشاء مشروعات تجارية مشتركة تحت مسمي المرابحة الاسلامية من اجل السيطرة علي الأسواق تماما من أجل المشروع الذي يديرة الارهابيون المصريون .
كما يتم تنظيم جدول ممنهج لتزويج الشباب السوري في مصر من أجل التوطين الدائم .. كما الحال مع الفتيات السوريات بشباب مصريين .
أنا لست ضد المصاهرات مع السوريين فهي منذ آلاف السنيين و ليست جديدة و لكن الجديد هو العمل الشيطاني الذي يقوم به الارهابيين .
الشباب السوري جاء مدفوعا بحميته الي أحضان الارهابيين الذين لقنوهم أنكم أصحاب الدار و انتم الأعلون و مصر لكم فخذوا منها ماشئتم .
بالطبع كان ذلك له الأثر السلبي في نفوس المصريين الذين بداو يواجهون شبابا مدفعوعا بأفكار الارهابيين القذرة مما دفعهم لمزاحمة المصريين في كل شئ و سبب ذلك التشاحن و الاحتكاك اليومي .
هذا و قد حدثت صدامات كبيرة جدا في العديد من المناطق لم يذكر عنها الاعلام السئ شيئا لكي لايلفت النظر الي المشروع الارهابي الكبير الذي يخطط له كل من فرق الجماعة الاسلامية و حازمون و شاطرون .
النقطة الأشد خطورة
هو انتقال العديد من عملاء الأجهزة الغربية من داخل سوريا الي مصر و يسيرون باطمئنان شديد وسط حالة الفوضي التي تعيشها مصر .
النفطة الأشد ظلمة
هو انتقال عملاء حاملين للأمراض الجنسية المعدية و يعيثون في الأرض فسادا و يستخدمون المعاشرة المننظمة لنشر الأمراض و امراض أخري تنتقل بمجرد المصافحة اضافة الي فيروسات طيارة تنتقل بمجرد فتح الزجاجات التي تحويها في الهواء الطلق .
النقطة الأشد طعنا
انتقال عدد كبير من الفلسطينيين المقيمين في سوريا سابقا الي مصر انتقالا ممنهجا تم التنسيق له كمرحلة انتقالية للاقتراب من سيناء أرض الميعاد بالنسبة للمشروع الصهيوحمساوي اخواني .
اذن نحن أمام فعل شيطاني مخطط له خارجيا و ينفذ في الداخل و تستخدم فيه كل الأدوات الغير مشروعة لتدمير مصر التي تحتضر حاليا .
الرسالة كالأتي :
أنصح كل السوريين المرتبطين بالمتطرفين بعدم التناحر مع شعب مصر و عدم السير في مظاهرات الارهابيين ضد شعب مصر و عدم الخروج المسلح لضرب كل من يعارض الارهابيين لآن هذا هو ما تقومون به الآن و علنا في مصر و أحذركم تحذيرا شديدا لقد بدا رصيد من يدعمكم في النفاذ و رصيدكم أيضا و هناك تجمعات شعبية كبري قررت بالفعل أن تقضي عليكم فاعلموا أن أيلول أسود جديد في التاريخ العربي ينتظركم الا اذا راجعتم أنفسكم فورا و تركتم ما انتم فيه فمرحبا بكم في مصر .
هذا الحديث موجه فقط للسوريين الذين يسيرون خلف الارهابيين و هم ليسوا بالعدد القليل و لهذا وجب التنويه الشديد حتي اذا وقعت الواقعة
فلا تلوموا الا أنفسكم .
أرجو ألا ينزعج حديثي أحد فهو لتوضيح الصورة و ازاحه الضبابية عن المشهد لآنه يوجد أيضا الآلاف من السوريين في مصر غاية في الاحترام لكن للأسف سيؤخذ المحترمون بجريرة من يتبعون الارهابيين.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .