كتاب 11

10:49 صباحًا EET

الرسالة

قد يكون مفهوم الرسالة لدي البعض هو الرسالة المطولة لكن سرعة الأحداث تدفعنا الي الحديث المباشر عن الرسالة القصيرة المباشرة التي توجه لكل صاحب عقل ليتحرك في اتجاه صحيح من اجل بلاده فقط.

لقد صدرت رسائل كثيرة من أطراف وطنية با تجاه التحرك و التأكيد علي أن ذراعك و قدميك اللتان تعتمد عليهما هم ملك لك و ليسوا ملكا لأي فرد أو جماعة لكنك لا تستوعب و لا تحرك ما يوجد أعلي كتفيك أي ما يطلق عليه الدماغ كان المطلوب منك فقط أن تعيد تشغيل هذا الشئ في الاتجاه الصحيح لكنك مشتت مذبذب دائم الحركة عاجز عن السكون دون نتيجة تذكر هل علمت يوما ما ماذا تريد ما هو الوطن كيف تتحرك له كي يتحرك با تجاهك يوما ما أو باتجاه من يخلفك .
من حقك  ان تتظاهر أجل أن تحصل علي حقوقك دون أن تخرب و أن تخرج للشارع في أمان تعبر عن رأيك لك أن تقول ما تريد دون اهانة الآخرين لك أن تلجأ للقضاء لك كل شئ حافظ علي ما تبقي .
لا تخرج خلف فرقة من الأفاقين كل تاريخهم أنهم وقفوا طلابا أمام زعيم عظيم اسمه محمد أنور السادات لينفثوا سموم الحقد من أقصي اليمين الي اقصي اليسار هكذا علموهم أحدهم تطرف و انضم للارهابيين و الآخر جلس علي مقاهي وسط المدينة يتاجر بقميص الزعيم الراحل جمال عبدالناصر .
حذرناكم من أن تسيروا خلف شخص يقال له انه استشاري كبير له قدر في طهران حيث قام بمعاونتهم في أساسات بناء المفاعلات و كان من مهامه ايواء الارهابيين في بيته العامر في طهران و ما أدراك ما طهران و ماهي
الا البيت الآمن أو المزرعة غير السعيدة لايواء وتدريب عناصر الجماعة الاسلامية و تغذيتها بكل ما تحتاج من سموم اتنفسها داخل المجتمع المصري الآمن .
حذرناكم من شخص يدعي الجميع أنه كبير جدا و قلت أنا شخصيا للجميع و علنا هذا له أجنده مكلف بها و ليس صاحب رؤية خاصة و سيورط الجميع ودائم الهروب و لم يصدق وقتها أي شخص هذا الحديث الا بعد التجربة .
ورطكم كل هؤلاء الجهابذة في التصفيق للمتأسلمين و اختيار رئيس اسلامي خسئتم جميعا و هل من حكموا مصر سابقا كانوا من المجوس .
الآن و بعد أن قام هؤلاء بتكفير المجتمع و تهريب الأسلحة و الارهابيين الي داخل البلاد لتخريبها للسيطرة علي كل شئ و تقسيم البلاد ماذا أنتم فاعلون .
مصر تنهار اقتصاديا و الشعب أوشك علي الجوع الكامل وحياة الملايين معرضة للخطر ملايين من الناس لن ترونهم مرة أخري بسبب الجوع القادم و الأمراض القادمة و ضحايا الارهاب القادم .. هل أنتم سعداء الآن .
بعد التجربة مع المتأسلمين خرج علينا قادتكم أو من نصبوا انفسهم قادة لكم و للحركة الشعبية الصبيانية يعتذرون للجميع لقد أخطأنا لم نكن نعلم أهكذا تدار الأمم بعقول خربه من التابع و المتبوع .
خرج الجمع هاتفا يسقط حكم العسكر و حتي في هتافكم خسه و ندالة أيها السادة و تحرك البعض لاستخراج بعض الفضلات القذرة من داخلة ليخرج لفظ العسكرتارية و تركوا لكم كل شئ و انصرفوا الي أعمالهم غير عابئين بهذه التفاهات التي تحرككم و استمروا في العمل كما تعودوا و اقسموا علي ذلك من اليوم الأول .
هل أنتم سعداء بمجموعة ممن دربوا علي خطط اسقاط النظم و امتلآت جيوبهم من اموال الخيانة و العمالة القذرة و عندما تم سؤالهم علنا من أاين لكم كل هذا أجابوا و بفجور تام نقوم بتدريس الثورة المصرية في الخارج أي ثورة هذه التي تدر الملايين علي أفراد معدودون علي الأصابع.
أيها السادة خرجتم مؤخرا تقولون لماذا لا يتحرك الجيش لماذا يتركنا لهؤلاء أليس جيشنا ألا يخاف علي البلاد أليس له الحق في التدخل وقت حدوث انهيار .
الحقيقة لا ادري هل أنتم مصابون بالشيزوفرنيا التي تسبب انفصام الشخصية الذي لا يتوقف تسبونهم ثم تطلبون عودتهم لا نقاذكم هل تعيشون معنا علي هذه الأرض هل تفكرون هل تفهمون مايدور حولكم .
اننا لانحرك أطفالا يلعبون بمسدسات المياة في حديقة عامة نصرخ فيهم ثم نصالحهم بقطع من الحلوي ما هذه الرؤيا الصبيانية .
انكم تحدثون رجال الرجل فيهم يستطيع أن يساهم في صنع أمة كاملة لقد دربوا علي هذا خلقهم الله رجالا و صنعتهم مؤسسة مهمتها صنع الرجال فقط ولا تقبل سوي الرجال دون سواهم يتحركون بوعي كامل و استراتيجيات حقيقية للداخل و الخارج و أقصد هنا الاقليمي و الدولي.
عودوا الي صوابكم هذه هي الرسالة الأخيرة لكم ان كنتم تعقلون و التفوا حول الرجال فقط ادعموا من يدعمكم بالدم ليل نهار انها الرسالة هل فهمتم

التعليقات