مصر الكبرى

01:44 مساءً EET

نقل الكعبة إلى قطر؟

وهو عائد على متن الطائرة القطرية قادما من الدوحة إلى القاهرة استوقفته إدارة المطار لفترة طويلة لتفتيش حقائبه، إنه أحمد أبو بركه المتحدث باسم الإخوان المسلمين في  مصر.

والسؤال هو ماذا كان يفعل في الدوحة وماذا كان يفعل تنظيم الإخوان هناك، هل كان ذاهبا إلى الحج.؟ ليس في قطر سوى القاعدة الأمريكية التي تحمي النظام القطري والتي شنت أميركا منها حربها ‘لى العراق وأفغانستان وستشن منها حربها ‘لى سوريا قريبا.
ليس في قطر سوى صفقات تمويل التنظيم العالمي للإخوان، حيث مولت قطر يوم 28 يناير اي يوم جمعة الغضب 2011 قبل سقوط مبارك جماعات مختلفة في مصر بمبلغ 70 مليون دولار كاش موني. وهي الأموال التي استخدمتها جماعات الكثير لكسب اغلبية في البرلمان وقبلها للإنفاق على ميدان التحرير ونقل البشر في باصات لمليونيات الإخوان المختلفة.
تذكر الرقم 70 مليون دولار ضرب 5 اي 350 مليون جنيه مصري أو ما يقارب من نصف مليار، هذا ما نفقته قطر على الثورة، ثم سمعنا بعدها بأخبار تقول أن خيرت الشاطر وجماعته أرادوا تأجير قناة السويس لقطر بنظام الإنتفاع، أي الإنقلاب على قرار عبدالناصر الذي امم قناة السويس واصبحت بعدها ملكا للمصريين.
هكذا يقوم بعض اعضاء جماعة الإخوان المارقين ببيع مصر من أجل مكاسب شخصية حقيرة أي مقابل حفنة دولارات وتذكرة طائرة. /ا هذه الحقارة؟ ليس في قطر كعبة، إذا ذهبت إلى قطر فأنت تذهب إما لعقد صفقة مع الأمريكان كما فعل الإخوان في السابق، أو انك تذهب كي تقبض تحت غطاء لقاء لك في قناة الجزيرة مع أن اللقاءات من غير أن يقبض صاحبها يمكن أن تتم من خلال الساتيلايت من استوديو القاهرة، أو انك ذاهب غلى قطر للقاء المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وهو ليس الشيخ القرضاوي وإنما الشيخة موزة التي عقدت اللقاء الأخير لقيادات الإخوان هناك، والذي ذهب إلى من تم استيقافهم في المطار.
لا كعبة في قطر كي يذهب الإسلاميون هناك، فقط هناك اميريكان وغاز وفلوس، فلماذا انتم ذاهبون كل يوم.
أما موضوع مجيء رئيس االمخابرات القطري إلى مصر ولقاءه مع الجماعات المختلفة بعيدا عن عيون الدولة وبدون شفافية من قبل من التقاهم فهذه فضيحة كبرى، ربما تطول مرشح الإخوان للرئاسة .

التعليقات