كتاب 11

08:10 صباحًا EET

مصر تستقبل سنوات الدم الحرام

قد يتصور البعض أنه عندما ينضم الي فرقة مسلحة أو مجموعة ارهابية تتصور أنها الأجدر بالبقاء لأنها الأكثر ايمانا من الآخرين و أنه في سبيل تحقيق هذا الهدف لامانع من اراقة الدماء في سبيل الهدف الذي يتصورون أن الله قد خلقهم و اصطفاهم لكي يقومون بنصر الله و كأن الله يحتاج الي عونهم .

هي تفس الأفكار علي الجانب الآخر التي يتصورها أصحاب تظرية عودة سيدنا عيسي و الألف عام السعيدة و من شروطها هدم الأقصي و اراقة الدماء أيضا في سبيل الوصول الي ذلك و كأن الله عندما يريد أن يبعث سيدنا عيسي عليه السلام يحتاج الي المتطرفين.
معظمنا يعلم أن التطرف دخيل علي مجتمعاتنا و أن ذلك صناعة غربية بحته من أجل أهداف سياسية و اقتصادية ولا علاقة للأمر بالأديان سواء الاسلام أو المسيحية أو اليهودية .
لكن الأمر لم و لن يتوقف عند هذا الحد داخل مصر للأسف الشديد حيث ثم تصدير كل بقايا التتطرف في العالم الي مصر و الدول المحيطة مثل ليبيا و تونس و غزة و السودان قد دخل علي الخط كنقطة عبور اضافة الي من يتدربون في سوريا فعليا مع الجيش الحر وسيعودون عند بدء الصراع .
لقد أشرت الي هذا الحصار حول مصر في موضوعي السابق بعنوان / الجلاشة ليست للجيش ياخروف .
أما فعليا علي الأرض في مصر الوضع يسير الي الأسوأ فيما يخص تحرك الجماعات المتطرفة لقد بدأو في نشر عناصر لهم في كافة القري و المراكز لعمل كفرق استطلاع لبحث المناطق التي سيتمركزون فيها عند بدء الصراع و دراسة الطبيعة الجغرافية للمناطق و تضاريسها من أجل عمليات الكر والفر التي تعودوا عليها .
كما يجب التنوية الي أن كمية الأسلحة و نوعيتها بيد المجموعات الارهابية يحدد طبيعة الصراع القادم و الشكل الذي سيكون عليه
الأسلحة الأتوماتيكية و الصواريخ العابرة للمدن و المخترقة للدروع و المواد شديدة الانفجار .. كل ذلك بيد الارهابيين و تم ضبط كميات كبيرة من هذه الأنواع لكن لابد أن نعلم أن الكميات المضبوطة دائما في أفضل الحالات علي مستوي العالم لا تساوي أكثر من 20% من الكميات التي تم تمريرها الي داخل البلاد و هذه نسب دولية و ليست حالة مصرية فقط .
هنا نحن أمام الأتي :
تفجيرات و اغتيالات و احتطاف  و أعمال عنف ضد المواطنين و سرقة المنشآت العامة و الخاصة و القيام بتفجير مساجد و كنائس لتصوير الأمر علي أنه طائفي بحت كما سيكون القتل علي الهوية و الانتماء أحد أهم الظواهر في تلك المرحلة عند نشوء الصراع .
هذا اضافة الي أن الأمر سيبدأ باغتيالات سياسية كبيرة من أجل تفجير الصراع الداخلي .
هذا اضافة الي أن سوء الوضع الاقتصادي المتفاقم سيدفع بانهيار قطاعات هامة جدا مثل القطاع الغذائي بما يدفع الي مجاعة فعلية و ايضا انهيار القطاع الصحي بما يدفع الي انتشار الأوبئة و الأمراض بشكل غير مسبوق .
في ظل هذه الأوضاع ستنهار منظومة الأمن الداخلية تماما بما سيدفع الي عسكرة المجتمع أو تجييش المجتمع و بالغريزة الآنسانيىة التي سيندفع الأشخاص أو مجموعوعات  للتحالف من اجل توفير الأمن لأنفسهم و بالطبع سيبحث الكل عن التسليح  .
انهم أصحاب نظريات تكفير المجتمعات و أصحاب تظريات الاستحلال و أصحاب نظريات أن الجهاد و الدعوة الي الاسلام تبدأ من بلاد المسلمين و ضد المسلمين .
لايمانعون اطلاقا في التضحية بالملايين كضحايا في سبيل الوصول الي مايريدون علي دماء و جماجم البشر لقد تمت برمجتهم و غسل أدمعتهم للسير في هذا الاتجاه.
من نوعيه الأسلحة التي أشرت اليها فانها ستستخدم ضد قوات الجيش و  آلياته
و هذا يشير الي أن الجيش سيكون طرفا أساسيا في الصراع الداخلي القادم لأسباب أهمها محاولة الدفاع عن كيانه ووجودة كقوة عسكرية اقليمية و السبب الأخر هو القيام بالدور الوطني المنوط به في حماية أمن البلاد من الفوضي و الارهاب.
جدير بالذكر هنا أنه عند بدء الصراع مع الجيش و الشعب ستبدا محاولات استقطاع أجزاء من سيناء لصالح حماس واسرائيل معا لافارق بينهما مما سيضطر الجيش الي خوض غمار صراع اقليمي كبير جدا .
هم يضعون مرسي كواجهة لما يسمي بالحكم الاسىلامي و بالطبع هذا كله كذب هم غير مقتنعون بالتعاون مع الاخوان من الأساس لكن الأمر بالنسبة لهم مرحلة للوصول الي مايريدون و سرعان ماسيبدأ الصراع الاخواني مع الجهاديين .
ربما لايتصور البعض أن الأمر ستصل الي هذا الحد أو أن حالة من اليأس قد تدفع الي كتابة هذه الكلمات لكن الحقيقة ليس اليأس و انما الاصرار علي التنبيه الدائم للشعب وما يحيط به من أخطار لايعلم نهايتها الا الله سبحانه و تعالي .
هنا الشعب المصري سيكون هو الضحية الأولي نتيجة احتدام الصراع بين قوي الشر من الاخوان و السلفيين و قوي السلفية الجهادية المتطرفة .
لم يخفي علي أحد أن هذه العصابات لاتهتم بمصر الدولة و أنهم يقونون بتنفيذ أجندة متعددة الاتجاهات كل شخص حسب توجهه لكن في النهاية الخدمات التي يقدمونها لأصحب الأجندة تصب في اتجاه واحد و هو خراب مصر فقط .
الرسالة الأخيرة هنا للشعب أقول التفوا حول الجيش و اتحدوا فيما بينكم من أجل مصر الدولة التي ليس لنا سواها  و طنا حرا نحتمي به .
اللهم هل بلغا اللهم فاشهد
أرفق بعض الفيديوهات لتقترب الفكرة لحضراتكم بشكل أكثر اقترابا للواقع .

كلينتون نحن صنعنا المجاهدين لإستغلالهم في الحروب                              
http://www.youtube.com/watch?v=bZK7lGUeBvc
رساله ايمن الظواهرى التحريضيه الى حازم ابو اسماعيل وانصاره وخطاب خطير جدااااااا

التعليقات