كتاب 11
الجلاشة ليست للجيش يا خروف
لقد اصبح لزاما علينا أن نكتب من اجل التوعية فقط و ليس من أجل شئ آخر أو أهداف نريد تحقيقها علي المستوي الشخصي انما الهدف هو مصر فقط نحيا و نعمل من أجلها و عندما نتحدث عن مصر فلايمكن المرور بالحديث دون التطرق الي جيش مصر الذي يتعرض لمؤامرة حقيقية .
المؤكد أن كل المصريين في الداخل و الخارج يعرفون بموضوع تهريب أقمشة خاصة بملابس الجيش و ملابس مصنعة خاصة بملابس الجيش و بعشرات الآلاف من القطع التي تشبه ملابس الجيش المصري .
لكن الذي لايعرفه الكثيرين في مصر أن الهدف من تهريب الأقمشة و القطع المصنعة سلفا الي كل من غزة و ليبيا له أهداف كبيرة جدا نعرج عليها بهدوء شديد .
أولا : غزة
طبعا غزة منطقة مستباحة و بها حركة حماس التي أسسها الموساد الاسرائيلي عام 1984 قبل الاعلان عنها في 1987 و لا يخفي علي أحد أن هذه الحركة تنتقل تارة من أحضان الموساد بطريقة مباشرة الي أحضانة مرة أخري عن طريق قطر و تارة الي أحضان ايران لتحصل علي أكثر من 70 مليون دولار تدفعها ايران شهريا لقادة حماس لتنفيذ التعليمات التي ترد اليهم ممن يدفع .
هذه التعليمات صدرت من جهات عده و بالتنسيق مع الاخوان غير المسلمين في مصر باعتبار حماس جناح عسكري للاخوان غير المسلمين بضرورة تهريب أقمشة للجيش المصري و ملابس معده سلفا و استخدام الأنفاق في ذلك كما أيضا في استخدام الأنفاق في تهريب رموز تنظيم القاعدة و السلفية الجهادية الي العمق المصري بهدف دعم الاخوان غير المسلمين و الجهاد ضد جيش الفرعون كما يطلق عليه هؤلاء الجهلة .
الضبطيات التي قامت بها الجهات الأمنية للأفراد و الأسلحة تؤكد ذلك .
كما الحصول علي أرضية لتحرك الجماعات الجهادية لانشاء قواعد تنطبق منها الي معظم الدول العربية و بدء مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء و كأنه لم يكفيهم تعذيب الفلسطينيين من منفي الي منفي .
الهدف سأكتبه في النهاية لارتباطة بفقرات أخري لاحقة
ثاتيا : ليبيا / تونس
الحدود مع ليبيا لم تعد آمنه منذ سقوط القذافي و بعد أن كانت القوات الأمنية تواجه تهريب المخدرات و السلع من الجانبين أصبحت تواجه تهريب الأسلحة عبر الحدود منها التسليح الخفيف و الصواريخ العابرة للمدن و أخري لاختراق الدروع .
كما أن ضبط عشرات آلألاف من القطع العسكرية متجهة الي ليبيا برا و بحرا و جوا ليس صدفة و انما مخطط له بعناية بين الاخوان غير المسلمين في مصر و أصدقائهم في ليبيا و صولا الي أصدقائهم في تونس .
ليبيا فيها الكثير من الجهاديين المرتبطين بالاخوان و الجهادية السلفية و تونس بها أكثر من 4000 عنصر من السلفية الجهادية مدربين علي السلاح بكافة أشكالة .
كل هؤلاء سيتوجهون الي ليبيا باعتبارها نقطة التقاء و تسليح و عبور الي مصر مع الجهاديين الليبيين .
الهدف سأكتبه في النهاية لارتباطة بفقرات أخري لاحقة
الحدود الجنوبية مع السودان
الكل يعلم أن النظام الحاكم في السودان صعد الي سده الحكم بانقلاب عسكري قادة عمر البشير بالتعاون مع الاخوان في السودان ثم انقلبوا علي بعضهم البعض و هاهي الدنيا تتغير لتعود الي الوراء مرة أخري .
لنجد الرئيس البشير يستقبل قادة التطرف في العاصمة الخرطوم محاولا استدراك الأمر مرة أخري تفاديا لانقلابهم عليه من ليبيا و من تونس و من مصر .
لنجد فجأة استثمارات ليس معروف معظم مصادرها تتدفق الي السودان الذي يعاني نقصا شديا في قطاعات كثيرة و بالطبع لكل هذا ثمن و هو صراحة تخفيف قبضة الحكومة السودانية علي الحدود مع مصر لضمان تدفق العابرين اليها من محتلف أقطار الدنيا و الذين سيدخلون للسودان علي شكل سياحة أو داخل وفود للتمركز في الجنوب للقيام بما قلته سابقا و أكرر.
الهدف الرئيسي الآن هو
ارتداء ملابس الجيش المصري و تنفيذ عمليات نوعية ضد المنشآت العسكرية و ضد المواطنين و تصويرها علي أنها انشقاقات داخل صفوف الجيش و استعداء المواطنين ضد الجيش علي أساس أنه جيش دموي قاتل و اظهارة أمام العالم بأنه يقوم بالتنكيل بشعب مصر من أجل استصدار قرار تحت الفصل السابع بالتدخل العسكري الأجنبي في مصر .
حيث يتضح لحضراتكم أن اللعب من الشمال الشرقي و الغرب و الجنوب يهدف الي تطويق الجيش المصري بجلاشة أو كماشة لكي تشتت جهوده و يفقد القدرة علي المواجهة و تحت تأثير الصدمة تحدث انشقاقات حقيقية لا قدر الله .
ايران :
الدور الايراني يريد كسر الجيش المصري علي أرضه وهذا لكسر شوكه دول الخليج التي لها ارتباط أمني جيد مع مصر .
ثم لضمان عدم قيام الجيش المصري بأي عمليات ضد ايران حال نشوء صراع اقليمي تتدخل بموجبة ايران في بعض الدول الخليجية عسكريا .
هنا اقول أنه لابد للشعب أن يساند الجيش بكل قوة الآن و ألا يشكك في وطنية أولاد مصر أبدأ مهما كانت الضغوط الداخلية و الخارجية.
أيضا لا استبعد في ظل تهديدات مرسي أمس في مؤتمر العنف ضد المرأة لكل المصريين و المعارضين و الاعلاميين و اعطاء الضوء الأخضر للهجوم عليهم كما أنه راي أنه لامشكلة من التخلص من بعض الناس
أن يتم نشكيل قوات في حدود عشرة ملايين شخص تحت امره القوات المسلحة للدفاع عن مصر و اجتياج أي بؤرة من بؤر الارهاب الاقليمية
خارج الحدود و احذروا أن يغضب الشعب علي من في الداخل و من في الخارج .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد