الحراك السياسي

09:51 مساءً EET

مكي: تقدمت باستقالتي لانهيار دولة القانون

قال المستشار احمد مكي أنه تقدم باستقالته من عدة أيام وذلك لانهيار دولة القانون وزيادة العنف من وجهة نظره في الشارع وهو ما حذر منه من قبل، مشيرًا إلى أن استقلال القضاء يتوجب استقلاله عن السلطة والرأي العام والاستقالة ليست الوسيلة الوحيدة للاحتجاج على أي سلوك ضد مؤسسة القضاء أو تحقيق العدل .

وأضاف مكي أنه ضد التظاهر أمام المناطق السيادية خاصة مقر جماعة الإخوان ومقرات الأحزاب الأخرى واستحضار اساليب العنف، مشيرًا إلى أن من يشعلون فتيل العنف هم بلطجية مأجورين وسط المتظاهرين السلميين، لافتًا إلى أن هناك تجارة تستأجر المتظاهرين بمصر وهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ال 13 سنة والـ 15 سنة للتظاهر بعنف مؤكدًا أنه رأهم بعينه .ولفت مكي إلى أن الإعلام يتعامل مع أزمة الحصارات المتكررة خاصة حصار مدينة الانتاج والمحكمة الدستورية على أنها الواقعة الأولى في التاريخ المصري، كما ان الإعلام يضغط عليه للقول بأن سبب وفاة الجندي عضو التيار الشعبي جاء بسبب تعذيبة في معسكر للأمن المركزي ، مشيرًا أنه لايوجد في مصر من يستطيع إجباره على قول ما لا أريد حتى ولو كان الرئيس نفسه .وشدد مكي على أنه أعلن احتجاجه لرئيس الوزراء هشان قنديل على حصار المحكمة الدستورية، لافتًا إلى أن وزير الداخلية تعهد له بحماية القاضي الراغب في الدخول للمحكمة أثناء حصارها .وأوضح مكي أنه لابد من عودة الثقة بين القاضي وصاحب الدعوى حتى تكون المحاكم هى ملاذ للمواطنين لتحقيق العدالة، مؤكدًا أن نظام التقاضي الالكتروني سيوفر على أصحاب الدعاوى الوقت والجهد .وأكد مكي على أن الأمن لم يعد يستطيع حماية أي من المسئولين وذلك لعمق الضربة التي وجهت للداخلية، كما لم يستطع حمايته في زيارته لمحكمة السنطة لافتتاح محكمة جديدة وبعد محاولات الاعتداء من قبل البعض، مضيفًا أنه وجد في زيارته لطنطا أطفال جاهزين ومجهولين للاعتداء علي .

التعليقات