الحراك السياسي

05:15 مساءً EET

الوسط يجمد دعواته للحوار مع المعارضة ويصفهم بداعمي الإرهاب

استنكر حزب الوسط أحداث، أمس الجمعة، من اعتداءات في محيط مكتب الإرشاد، وحصار للمقرات الحزبية والمساكن والمساجد، وإرهاب ورعب للمواطنين في الشوارع والبيوت، واصفًا إياها لا تكفي فيه عبارات الشجب والإدانة مهما كانت بلاغتها، وأن الوقت الآن هو وقت الحسم ووضع الأمور في نصابها من خلال الإجراءات القانونية الرادعة لكل من تسول له نفسه ممارسة الإرهاب ونشر ثقافته الإرهابية وسط المصريين المسالمين عبر تاريخهم كله .

وأكد الحزب تجميده لكل ما صدر عنه من دعوات أو مبادرات للحوار مع قوى ورموز سياسية داعمة وراعية للعنف والإرهاب والقتل، خصوصًا بعد رؤيتة الحزب صور لبعضهم يرشقون بالحجارة، وآخرين يُديرون المشهد من داخل مقراتهم الحزبية التي أنشئت للمشاركة في الشأن السياسي الوطني العام وليس الشأن الإجرامي المؤثم -كما أكد بيان الحزب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك .وأشار البيان إلى أن أحداث أمس برغم مرارتها وقسوتها على طبيعة وفطرة المصريين، هي في النهاية أحداث فاصلة بين زمنين، زمن الكذب والغش والتدليس من بعض الرموز السياسية التي تدّعي التحضر والتمدن، وزمن استرداد الشعب المصري الأصيل لثقته وقدرته على صنع مستقبله، ووضع أولئك المُدّعين في حجمهم الطبيعي بعد عزلهم عن المشهد الوطني العام، وحصرهم فقط في أماكن الاحتجاز اللائقة بهم وفق قواعد القانون .

التعليقات