مصر الكبرى

08:47 صباحًا EET

قطر تطارد السعودية في مصر

قطر كلمة السر في الشرق الأوسط الآن تشهد صعودا كبيرا بفعل فاعل و ليس لكفاءة القائمين عليها .
أو لآن فيها خبراء التخطيط الاستراتيجي في العالم لكن الكل يعلم أن بها أكبر مستوعات الأسلحة في العالم .
اضافة الي التمويل المفتوح للمستوطنات الاسرائيلية و التي تبني علي الأراضي التي تنزع من الفلسطينيين .
اضافة الي مكتب تجاري اسرائيلي في الدوحة لتقديم التسهيلات و التشهيلات معا .
المهم الآن لماذا يهاجم الأطفال دون السن القانوني فندق سميراميس الشهير في مصر علي كورنيش النيل .
ذلك لأن خيرت الشاطر نائب المرشد و سمسار القطريين في مصر ينفذ
تعليمات القطريين بضرورة خروج الاسنثمارات السعودية من مصر
و لهذا بدأ الهجوم المتكرر علي الفندق عده مرات لاجبار الملاك علي البيع
الملاك هم أبناء الراحل الوزير الأول السابق في السعودية
الشيخ / عبدالله السليمان .. و الأسرة و الأحفاد شخصيات محترمة جدا
يحبون مصر بحق و ليس لأي هدف آخر و لهم استثمارات في مجالات
متعددة في دول مختلفة .

لقد شرفت بالتعرف شخصيا و عن قرب علي الشيخ الراحل / فهد العبدالله السليمان
رحمه الله و أذكر له موقفا عند محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا عام
1995 لم يخرج من مكتبة الي بيته الا عندما عاد الرئيس مبارك و تحدث من
داخل القصر الجمهوري فقال الآن اطمأن قلبي أن الرئيس عاد ثم سأل الله أن يجنب
مصر الشرور التي تحاك ضدها و هو من هو و كان مطلعا بالقدر الزائد عن الحد
علي كل مايدور في الشرق الأوسط و اماكن كثيرة في العالم .
نفس الدور السئ قامت به قطر و قامت بالتنسيق مع شخصيات جزائرية داخل الجزائر
يالتخطيط مسبقا لمجزرة مبارة مصر و الجزائر في الخرطوم و كانت مجرد مباراة و تم ارسال مجرمين و مسجلين خطر يوم المباراة و استخراج جوازات سفر لهم في نفس اليوم و شحنهم الي الخرطوم للقيام بهذه المهزلة الكبري ضد الجماهير المصرية بهدف خلق حالة من الكراهية بين مصر و الجزائر و نجحت مع بعض شركائها في الجزائر في خلق الفتنة .
الهدف كان اخراج مصر و شركاتها من الجزائر و التي كانت استثماراتها تتنامي
اذ بلغت 8 مليارات دولار و سط حالة من الرضا من المصريين و الجزائريين الذين تربطهم علاقات كبيرة جدا لن تفهمها قطر حتي بعد أن يتم محوها من علي خريطة الوجود .
لهذا تم مهاجمة كل الشركات المصرية في الجزائر و محاصرة كل من يعمل بها و اذلال الحالية المصرية بالكامل في الجزائر .
مقابل وعد للجزائريين باستثمارات قدرها 50 مليار دولار في 10 سنوات حال خروج الاستثمارات المصرية من السوق الجزائري بالطبع الكثير من العقلاء في الجزائر لم يرضي عن هذا الذي حدث و بالطبع ابتلع الجميع في مصر و الجزائر الطعم .
لكن ها أنا اعلن أنه لم يكن بسبب مباراة كرة قدم و لكن بسبب اعلان الحرب علي مصر و ضرب تحالفاتها في المنطقة .
كما اشهد الله أن الرئيس السابق مبارك قد حصل علي حق مصر كاملا و سأعلن الكثير من التفاصيل في أوقات لاحقه عندما يتطلب الأمر ذلك .
نفس السيناريو الذي حدث مع استثمارات مصر في الجزائر يحدث مع استثمارات السعودية في مصر … لكن للسيناريو بقيه و ان غدا لناظرة قريب جدا .
الرسالة الآن لعائلة و أحفاد الراحل عبدالله السليمان لا لبيع سميراميس و لا لخروج الاستثمارات السعودية من مصر و خاصة أبناء و أحفاد الشيخ /
عبدالله السليمان .. الذين أشهد الله أنهم بحيون مصر و شعبها و كانهم أبناء مصر
حتي لو تركتم الفندق كما تركتم الفندق السابق في ميدان البيعة خاليا لعقود طويلة.
الله هل بلغت اللهم فاشهد أن مصر ستعود للمصريين قريبا جدا

التعليقات