مصر الكبرى
خالد علم الدين : الرئاسة تتعامل بشكل لا يليق بمكانة مصر
قال دكتور خالد علم الدين القيادي بحزب النور إن التقرير الذي نشر في صوت الأمة حول القصة الحقيقية التي كانت وراء إقالة دكتور علم الدين من عمله كمسشار للرئيس صحيحا بل أن هناك أكثر من ذلك .
وأضاف دكتور خالد أن القصة بدأت عندما قدم أحد المتطوعين الناشطين بيئيا مشروعا لدكتور عماد عبد الغفور وبالتالي أحاله لي بصفتي مستشار الرئيس للشئون البيئية ولكن هناك مؤامرة حدثت وهناك من طلب أموال بإسمي من أحد أصحاب شركات المياه التي كان هناك بيننا وبينها مشاريع وأضاف قائلا طلا أعلم حتى الأن إذا كان هناك وشاية من عماد عبد الغفور أو لا ولا أعلم إذا كان ممدوح ألطاف مدير مكتبي كان مدسوسا علي أم لا ولكن ما حدث معي كان لأنني كنت دائما أنتقد سياسات الرئيس".وأكد علم الدين "خلال فترة تواجدي في منصب مستشار الرئيس قمت بمجهود مميز جدا ولو ذكرت هذه المجهودات لثبت أن هناك وزارات لم تفعل ذلك وللأسف كان هذا الجهد غير مشكور من جانب الرئاسة كما أنني قدمت رؤية إستراتيجية للقضاء على السحابة السوداء ووضعت خطة إستراتيجية للتخلص من القمامة بالكامل خلال عامين ولكن لم يستجيب لي أحد وطوال هذه الفترة لم أتجاوز في إختصاصاتي لأنني لست هيئة تنفيذية وإنما إستشاري فقط "،وإستمر هذا الموضوع حتى منعني من حول الرئيس من مقابلة الرئيس لأنني كنت معارضا للكثير من السياسات داخل مؤسسة الرئاسة وأوضح علم الدين قائلا "سوف أكشف تفاصيل إقالتي قريبا مؤكدًا أن الإقالة لا صلة لها بالسلوكيات الشخصية.وقال علم الدين أن لله الحمد لأن كل من قام بالبحث ورائي من مؤسسة الرئاسة والرقابة الإدارية والمخابرات والمستثمرين لكشف الحقيقة ثبت له أنه بالفعل كان هناك مؤامرة ضدي وأضاف: " الحمد لله إقالتي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأرض ابن عمى التي لا ناقة لي فيها ولا جمل، ولكنها قنبلة دخان اضطروا إليها حين فشلت مؤامرتهم الدنيئة، ولا دخل أيضا في القصة لبعض السلوكيات الشخصية السابقة التي ينسبها بعض الإخوان لعداوة عائلية لأحد مساعدي .