مصر الكبرى
جيش مصر العظيم الملايين حاضرة و رهن الاشارة
جيش الأمة هو عزها و شرفها و بصفة خاصة لدينا نحن معشر المصريين
للجيش رمزية خاصة في حياتنا و في تاريخنا القديم و الحديث .
لم يعد خافيا علي أحد أن محاولات هدم القوات المسلحة هي الشغل الشاغل الذي يملأ رأس مرسي و من خلفه مكتب الارشاد و جماعة الاخوان المتطرفين و كما الجماعات السلفية و أيضا السلفية الجهادية .
هذا ليس اتهاما جزافيا بل له أدله علي أرض الواقع حيث دخل البلاد 3200 فرد من المحكوم عليهم في قضايا ارهاب سابقة و كانوا هاربين للخارج في عهد النظام السابق .
كذلك الافراج الذي أصدره مرسي للمحكومين في قضايا الارهاب و قضايا تهريب الأسلحة الثقيلة .
كذلك محاولة مرسي و جماعتة حماية الجماعات المتطرفة التي استوطنت
مناطق حيوية في سيناء لوجود روابط سابقة و حالية بينهم و لأن عملهم مرتبط بأجندة خارجية ينفذها مرسي و جماعتة علي أرض مصر وهي 45 كم في العمق المصري لاحداث عملية الترانسفير التي تحدثت عنها اسرائيل منذ سنوات و لم يقبلها مبارك و طنطاوي سابقا .
مرسي يحاول منذ فترة ايقاف هدم الأنفاق في العملية نسر الأولي و حتي هذه اللحظة الا أن اصرار القوات المسلحة و قياداتها علي اتمام الهدم ورصدهم بالفعل عدد 225 نفق يؤكد رفض الجيش تعليمات مرسي التي تضر بالبلاد و العباد .
اصرار مرسي علي انشاء ميليشيات تحت مسمي قوات حماية الثورة علي غرار الحرس الثوري الايراني رفضها الجيش تماما .
الرئيس الذي يطالب جيش بحجم جيش مصر أن يوافق علي انشاء ميليشيات هو رجل خائن و يجب خلعه فورا .
تصرفات مرسي هذه شجعت ايران علي التجرؤ بالتصريح بأنها مستعدة لحماية مصر و بعض الدول العربية و هذا هراء كامل تسبب فيه شخص ضعيف ذليل مرشد الضلال .
عمليه أخونه الدولة و التي وصلت الي حد تصعيد الآلاف من قيادات الاخوان لمناصب قيادية في كل المواقع و كذلك فتح الباب لدخول آلاف آخرين للتسكين في مواقع جديدة من أسفل الي أعلي درجات السلم الوظيفي
تسير علي قدم وساق .
الأيام الأخيرة و في ظل حالة ارتباك مؤسسة الرئاسة التي أصبحت في عهد مرسي لاترقي لمستوي طابونه بلدي كل ذلك في سياق منظومة الانهيار التي يمارسها مرسي و الجماعة القذرة لهدم مصر أطلقت اشاعات يقف خلفها مكتب الارشار بأن مرسي سيقوم باقالة وزير الدفاع / الفريق ـ عبدالفتاح السيسي.
كل ذلك المقصود منه خلق حالة من خلط الأوراق و تشتيت الرأي العام في محاولة لتمرير أكبر قدر من المخالفات القانونية في اطار عملية تمكين المنتمين للجماعة من مفاصل الدولة .
كذلك خلق خالة من التشتيت الذهني للجيش في عدم قدرة السيسي في السيطرة علي الأوضاع و اظهارة بأنه غير جدير بالمنصب أمام الجيش و الشعب و بالتالي محاولة اخضاعة لتعليمات الجماعة تصبح سهله جدا لأنهم الداعمون له .
والحقيقة هذا ما فطن له السيسي نفسه و كل العسكريين في الخدمة و خارج الخدمة لآن ذلك يعني عمليا الهبوط بالحالة المعنوية للقوات المسلحة و ادخالها في نفق صراع داخلي و يسهل عملية تفكيك الجيش .
هنا نقف أمام أمر هام جدا أن وزارة الداخلية تم تفكيكها و اضعافها بنفس الطريقة و كما نعلم أنه لاشئ كامل علي وجه الأرض الشئ الوحيد الكامل الله سبحانه و تعالي و المخالفات و النواقص البشرية كثيرة .
لذا أرجو من الجميع التركيز علي الانجازات و ليس النواقص البسيطة جدا أو أخطاء بشرية فردية لأي فرد تقع في كل القطاعات و لكن العدو يدفع و يقدم و يضخم أي شئ صغير بحجم قرد ليجعله بحجم الفيل الضخم و هذا هو عمل العملاء لهدم المجتمعات وتفكيكها دون حروب.
ليس بعيدا كنا نسمع الكثير ممن يدعون ثوار يهتفون يسقط حكم العسكر بمنتهي الصفاقة و عدم الوعي و الآن قالوا خدعنا و لم نكن نعلم و أقول للجميع الدول لايديرها صبية مراهقون و الأوطان الكبري لايخرج فيها المتطرفون من السجون للحكم .
الجيش المصري هو الحصن الحصين لمصر التفوا حوله و قدموا له كل الدعم المعنوي و أكثر من ذلك انهم أبناء مصر الشرفاء و هذا القول كما يقول رجال القانون قولا واحدا .
من يريد هدم أو تخريب الجيش فقد أصبح في مرمي نيران ملايين المصريين الذين سيخرجون قريبا جدا لعمل ما يتوجب عمله لحمايه البلاد و العباد.
سيمر الوقت سريعا و علي الجميع أن يراجعوا أنفسهم قبل فوات الوقت لأن الحساب سيكون عسيرا مع كل الخونه .