بوضووووووح‎

فمازال من يشكك فى المجلس العسكرى والشرطة والقضاء كما ان هناك ايضا من يشكك فى الميدان والثوار وهناك من يرفض الاخوان وهناك من يرفض النظام القديم والفريق شفيق و لكن الاكيد ان هناك  المستفيد من هذا المهرجان السياسى  ان كانت الطموحات الخارجية او البعض الاخر من من خرجوا من سباق الاننخابات الرئاسية… طبعا وجدوا فرصة لتبرير حجمهم الذى ظهر فى الصندوق و للعودة الى الاضواء والى الميدان  ….كل ذلك يتفاقم  ولا احد يبحث عن مصلحة مصر ومستقبل المواطن الغلبان … لا اجد نخبة تقود الناس الى الدولة ولكن فقط لشخص او  لحزب او لجماعة الاخوان..  للاسف مع كافة الاحترام للجميع  ما يحدث الان يثير للغثيان فتغير الاوراق السياسية لا يكون سوى بالمبادرات والتفاهمات السياسية  والصندوق وليس الحشود لسبب بسيط ان المليونبة اذداد استحدامها والاستعراض للقوى اساء البعض معنها وضاعت الهوية للميدان وتعب المواطن المصرى بادخالة فى معارك واجتهادات,,لا فائدة من قلب الطاولة على شفيق لان البديل ليس ممثل للدولة قدر ما هو الممثل للحزب وهناك اكثر من خمسة مليون صوت لة فى الصندوق فعلينا استكمال المشوار واعطاء فرصة  لرسم خارطة طريق لمصر بالديقراطية والصندوق والاهم  من اختصاصات للرئيس ودستور,,,وبما ان اليوم بالذات اصبح الخطاب بين المرشحيين على المكشوف وحرق المقرات وقذف الاتهامات والاستيلاء على مفاتيح الدولة من خلال السيطرة بالتشكيك والتخوين فى القضاء والشرطة والجيش والمطالبة بالقصاص منهم لااستبدالهم لسبب بسيط جدا..  فغدا اذا جاء مرسى وتمادت الجماعة  فى التسلط والظلم او فى التدخل فى الحرية والتفرقة الوطنية لن تجد من تلجاء الية الجيش رافضتة وتطاولت علية والشرطة اقصيتها من مشهد الميدان والقضاء لن ينصفك لانك هاجمتة ورفضت حكمة برافوااا يا اخوان تخطيط يذكرنى بما حدث فى ثورة ايران وما وصلت الية العراق وبكستان ونحن مشاهديين الان ومشركيين بصمت واستسلااام ,,افيقوا وانتفضوا يا اخوان يا مصريين مسيحيين ومسلمييين فنحن اكبر من جماعة وحزب يدعى العدالة ,,,