مصر الكبرى
ماذا بعد يا مصر
شعب مصر لم تعد لديه قناعة بالجاسوس الذي يحكم مصر من الزملك الذي يلقي عليه المولوتوف و الحجارة هذه عقيده راسخة الآن لدي كل المصريين الشرفاء.
بالطبع من المفترض أن يجلس الحاكم في قصر الحكم يمارس مهامه مع فريق العمل المكلف بادارة شئون البلاد تحت اشرافة المباشر.
لكن فقد الحاكم الهيبة و فقد المنصب الهيبة لأن الذي يشغله تافه متطرف في حب أهله و عشيرته الضالة و بالتالي وجب أن نطلق علي محل اقامته الزملك.
بالطبع الآن نحن لسنا في وطن لأن المكان الذي يطلق عليه مجازا وطن ملئ بالقطبيين المتطرفين و أتباعهم .. و سدنتهم من الوهابيين الحركيين الذي يمارسون التكفير و القتل بسهولة و يسر أيسر من تنفس الانسان.
آخر تصريحات الخائن عصام سبانخ أنه اذا تحرك الجيش سيقومون بالاستعاتة بجيوش صديقة و هنا يقصد الحمساويين الممولين قطريا و ايرانيا .. و هنا هو يهدد الجيش مباشرة و الشعب من خلفه .
لكن هنا لابد أن أقول و أكرر ماقلته بتاريخ /
15/10/2012
ترقبوا احتلال سيناء تحت حكم مرسي و الاخوان .
و أيضا بتاريخ / 15/09/2012
نهاية حكم الاخوان و مرسي قبل نهاية 2014
و كما ذكرت سابقا علي شعب مصر الاستعداد لتحرير البلاد و العباد من العبودية في ظل نظام ثيوقراطي دموي قذر و بعد ذلك عليه الاستعداد لتحرير الأراضي المصرية التي يخطط لاحتلالها بجديه الآن.
و كل ذلك سيكون بحلول نهاية 2014 و تحرير الأرض الكامل الذي سيسبقه تدخل عسكري يخطط له الآن سيكون مع نهاية 2016 .
اذن من الآن لاطاعة لساكن الزملك و لاطاعة للقطبيين و الوهابيين الحركيين الدمويين نحن نريد دولة مدنية حديثة و لهذا يجب أن نناضل من أجل الحصول عليها و مهما كان الثمن غاليا سيكون رخيصا اذا منا نعمل من أجل مستفبل الوطن الذي نتمناه للأبناء و الأحفاد و ليس من أجل أن نفاوض علي مناصب علي حساب دماء الرجال الشرفاء.
كما يجب ألا نسمح لأي جرو أن يفاوض علي دماء أبناء الأمة الذين أرادوا وطنا حرا آمنا لنا جميعا و يجب أن نحقق الأمل .
ان المشهد السياسي مشهد كارثي بكل المقاييس و هنا يتوجب أن أقول لكم أن ساكن الزملك و الموالي و العصابة يقومون بتهريب الأسلحة الي داخل البلاد استعدادا للمواجهة مع الشعب بالكامل و مع الجيش في حال انحيازه للشعب . و تخليه عن الطرطور ساكن الزملك .
كما تقضي الأمانة أن أقول لكل من أطلق عليهم عاصروا الليمون علي أنفسهم و الذين لم يتراجعوا حتي الآن ان مصر تسرق و تنهار اقتصاديا علي يد العصابة التابعة لمرشد الدم … لم يكن يعجبكم نظام مبارك الذي غادر و احتياطي البنك المركزي 36 مليار دولار و لم يقترض منذ العام 1993 رغم كل الأخطاء السابقة .
القرار الآن للشعب بالكامل و ليس لجبهة الانقاذ أو من يقودون المشهد فيها فجميعهم لايصلحون لقيادة فرش الجرائد الكائن بميدان التحرير و أرجو ألا تغضبوا من ذلك بسبب انتمائكم لبعض الأشخاص أو دعمكم لهم انما الحديث هنا عن مصر و ليس عن شخوص يطلقون عليها مجازا رموز و لم أعلم يوما ما أن الأشباح يطلق عليها رموز الا في مصر المحروسة .
الثورة الحقيقية تختمر تحت الرماد و ما يحدث ليس الا مجرد مناوشات .
و أرجو أن تتذكروا هذا التعبير جيدا ليوم قريب نذكر بعضنا البعض به .
عندما تكون الأقاليم في أمان فأنت تحكم العاصمة بأمان …….
و لكم التفكير و التفسير و أرجو أن تصلوا الي التحليل البسيط المباشر
لتقرأو حقيقة المشهد القادم .