مصر الكبرى

09:17 صباحًا EET

قوى سياسية تعلن اعتصاما مفتوحا بالتحرير لحين تحقيق مطالبها

أ.ش.أ
أعلن عدد من القوى السياسية والثورية ومستقلون اعتصاما مفتوحا في ميدان التحرير بدأ بعد منتصف ليل السبت لحين تحقيق جميع مطالب الثورة الأساسية وأهمها وقف إجراء الانتخابات الرئاسية وتشكيل مجلس رئاسي مدني من عدد من المرشحين الخاسرين في سباق انتخابات الرئاسة ومستقلين وتطهير القضاء والإعلام وتشكيل محاكم ثورية لمحاكمة رموز النظام السابق بشكل علني أمام المصريين.

ودعت الي الاعتصام , عدة حركات ثورية من بينها حركة شباب 6 ابريل والجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد شباب الثورة وتحالف ثوار مصر وحركة لازم حازم وعدد من مؤيدي المرشحين الخاسرين في انتخابات الرئاسة, فضلا عن عدد من الشخصيات العامة والمستقلة التي توافدت على الميدان قبل وقت قليل من منتصف الليل بعد أن انخفضت أعداد المتظاهرين رغم أنها لا تزال تقدر بالآلاف.
وبدأت اللجان الشعبية في تأمين الميدان رغم أنها لم تحكم سيطرتها على جميع المداخل والمخارج وسط مخاوف من إندساس أي من مثيري الشغب بين المعتصمين وخصوصا مع انتشار الخيام التي تضم وجوها غير مالوفة على رواد الميدان وإن كانت ترفع نفس مطالب المتظاهرين.
ولم تعلن جماعة الإخوان المسلمين موقفا واضحا من الاعتصام في الميدان خصوصا بعد انسحاب اغلب المنتمين للجماعة فور خروج الدكتور محمد مرسي مرشح الجماعة في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسية من ميدان التحرير حيث زاره لبضع دقائق ثم غادره.
كما زار أعضاء من حزب النور ميدان التحرير تضامنا مع مطالب المتظاهرين وخصوصا القصاص العادل من قتلة الثوار في 25 يناير ولكن الحزب لم يعلن موقفه من الاعتصام.
أما الأحزاب الليبرالية واليسارية فلم تعلن أي اعتصام رسمي وإن كان عدد من أعضاء تلك الاحزاب يتواجد في ميدان التحرير ولكن بصورة شخصية غير ممثلة للحزب وموقفه من التظاهر والاعتصام.
من ناحية أخرى, استعاد الميدان أجواء الثورة ونصب مظاهرون شاشات عرض كبيرة في أرجاء متفرقة بالميدان لعرض مواد فيلمية عن الثورة والمواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في 25 يناير 2011 وما تبعها من أحداث ومحاولات فض الاعتصام أنذاك بالقوة وما تبعها من أحداث وحتى خطاب نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان الذي اعلن فيه تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن منصبه.
جدير بالذكر أن هذه المظاهرات والاعتصام في ميدان التحرير يواكبه إعتصامات في محافظات مختلفة أبرزها الأسكندرية والسويس إحتجاجا على الحكم الذي صدر اليوم ببراءة 6 من كبار مساعدي وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي من تهم قتل المتظاهرين وذلك بالرغم من إدانة العادلي نفسه والرئيس المخلوع مبارك والحكم على كل منهما بالسجن المؤبد.

التعليقات