مصر الكبرى

08:55 صباحًا EET

سيناريوهات الساعات القادمة

أصدر الرئيس قراراً جمهورياً بالعفو عن المتهمين فى أحداث محمد محمود!! كانت المحكمة تنظر القضية، وتوقفت بعد صدور قرار العفو الرئاسى!! فى حين أن النائب العام الحالى، كان قد تدخل لإصدار قرار بحبس أبرياء الإتحادية!! وأخيراً صدر قرار جمهورى بإعتبار ضحايا ما عرف بمجزرة بورسعيد ضمن شهداء الثورة!!

سمك، لبن، تمر هندى!! والمتهمون فى أحداث محمد محمود يقولون (العفو الرئاسى) مرفوض والدفاع يتمسك بالبراءة، وألتراس الأهلى يحاصر البورصة ويطالب بالقصاص!!
نسيت هنا أن أشير لفضيحة الأسكندرية!! حيث هوجمت المحكمة من الجماعة إياهم وحرقوا اوراق القضايا!! والفاعل الذى أعرفه ونعرفه جميعاً لازال مجهول!!
السؤال المطروح: إلى متى هذه الفوضى المجتمعية؟ وإلى متى مثل هذه القرارات الرئاسية؟ الفوضى تحكم الشارع، بدليل أن المحال بدأت فى رفع أسعار كروت الشحن، فى الوقت الذى يعلن فيه وزير الاتصالات: لن نسمح بأى زيادات!! لابد أن هناك خطأ ما فى إدارة الدولة، أو بمعنى أدق الدولة غائبة، لأننا أهدرنا هيبتها فى كثير من المواقف!!
هنا لابد أن نسأل: ما هو القادم؟ فى إعتقادى أن هناك 3 سيناريوهات:
• العنف: (الطرف الثالث) ينهى سلمية المظاهرات، ويتم الإعتداء على مقار (الإخوان).. وضحايا كثيرة.. والجيش يتدخل فى النهاية.
• التهدئة: القوى السياسية تطالب بـ (مشاركة حقيقية) فى صناعة القرار.. ومؤسسة الرئاسة تستجيب، والجميع يلتزم بضبط النفس.
• المصالحة: الرئاسة تدعو لحوار برعاية القوات المسلحة، والحكومة تهدى الشارع بـ (قرارات إقتصادية) والجماعة تضطر للتخلى عن خطة (التمكين).
هذه السيناريوهات الثلاث فى إعتقادى أنها تحكم الأيام القادمة.
يبقى التساؤل: أى السيناريوهات أتوقع؟ فى إعتقادى أننى أتوقع السيناريو الأول لأن من يدير شئون البلاد يفتقد الحكمة والخبرة!!
ساعات قليلة ونرقب السيناريوهات التى أتوقعها، وليحفظ الله مصر من كل شر.

التعليقات