مصر الكبرى

08:07 صباحًا EET

أمينة والشيطان

 
الكل يذكر جيدا شخصية أمينة فى قصر الشوق وسى السيد !!!وأمينتنا اليوم طراز مختلف من المرأة المصرية التى شربت كأس الدم والمر لتربية الأبناء وتعليمهم والحصول على لقب سيدة مثالية لدى زوج خائن وجبان بل أحمق طوال حياتة الزوجية والشخصية !!!

أمينة المصرية من أسرة مصرية متوسطة تعلمت حتى وجد لها والدها وظيفة فى الزمن الجميل بمرتب محترم فى إحدى الجهات ذوات الكادر الخاص والتهليب المستمر وفى أكبر عصر للفساد الحكومى على مر العصور ولأنها كانت خفبفة الظل حبوبة وتلبس المينى والميكرو كادت تجلس على مكاتب المديرين كى تتحقق لها معادلة الحوافز الشهرية المنتظمة !!! وإستتب بها الحال وأكملت تعليمها الجامعى لكى تحظى على ترقية تناسب الوضع الجديد حيث أنا أحبت زميل لها وكان دائما يتشدق بالعائلة والمناصب الفارغة وكانت صدمتها الإولى عند رفض هذا الحبيب التقدم لها تعاليا منة على عائلتها وأصرت وإستمرت فى العمل المضنى لكى تحقق ما قد حرمت منة فى طفولتها وفى يوم من الأيام ذهبت لإحدى النوادى القاهرية ذوات الأربع أجنحة ورآها شخصا عريض المنكبين طويل الركبة وإستمر فى محاصرتها بسبب المينى جيب إياة إلى أن تقدم لها للزواج وكان من عائلة ميسورة ومكافحة من ريف الوجة البحرى وتسكن أحد الأحياء الراقية وظل صاحبا يعيش الوهم أنة سليل العائلات والمجد العثمانى إلى أن صدق نفسة وأخد يبتل خيلاء وتبخترا وكاد أن ينفجر !!!وتم الزواج وتوفى والدة الذى كان يغدق علية وعلى زوجتة وأولادة وإنكشف عرق الرجولة لدية ولم يعد يتحمل هذة الأسرة المسكينة بولد وإبنة والكل يحلم بالعودة للحى الراقى الذى نشأ فية الزوج المغتر وإستمرت أمينة فى الكد والعمل لتربى الأولاد وخصوصا أن الزوج مازال يعيش الوهم الزائف لإسترداد مجد أبية فى شقة على نيل القاهرة وإكتفت أمينة بفحولة الرجل الجنسية وأصبحت تغدق علية من الأموال والعرق والجهد وإستمرت على تلك الحال إلى أن أدمنت ممارسة الجنس وتخاذل الزوج عن أداء دورة معها وأصبح يبحث عن مورد جديد فى علم المال والأعمال بنساء القاهرة الثريات وذوات الثريات وباتت تبحث هى الأخرى عن من يشبع رغبتها الجامحة !!!فأصبحت ترى فى محيط العمل الرئيس المتصابى وزير النساء وإنخفضت همتها وباعت شهوتها لمن قام بالضغط الشديد عليها وإستمرت السنوات إلى أن كبر الأطفال وكل من أمينة والزوج الأرعن فى خندق منفصل فهو ينام بمفردة كعادتة أمام القنوات الإباحية ليرضى شهوتة وهى تتابع بشغف وحسرة فحولة هذا الرجل المهدرة وطلبت الطلاق مرارا وتكرارا دون جدوى وبشخصيتها الضعيفة والمستكينة فضلت أن تخون وتستمتع بوقتها بلاد من متابعة الطرق القانونية والشرعية للحل وكانت حجتها كبر الأولاد ووصولهم لمرحلة الخطبة والزواج !!!وإمتنع الوزج كلية عن الصرف على الأسرة إلا بجنيهات معدودة لا تكاد تسد رمقا لهم وباتت تضحى وتضحى مع كل الأهل والأصدقاء حتى أجهزوا عليها برفضهم للطلاق لضوابط عائلية جديدة !!!وفى إحدى المرات باتت تحلم برجل ذو دين وخلق وإختارتة من خلال الشبكات الإجتماعية المنتشرة منذ فترة وبالفعل وبالصدفة البحتة كان هذا الرجل يعيش منفردا معزولا محمطما من أهوال الحياة وكان لم يكد يفتح باب قلبة لأحد إلا نادرا حيث وفاة زوجتة وأولادة وفقدانة كل موارد الدخل لدية فى حادث مروع خارج مصر نهائيا … وإستخدمت أمينة المصرية كل أسلحتها للإيقاع بهذا المقهور وتقابلها بين السماء والأرض فى مصعد أحدى مولات القاهرة وكاد أن يضمها إلية إلا أنت آثرت ألا يلمسها الآن !!!وأصبح لأمينة المصرية عاطل جديد ضمن دولاب الأسرة وتقابلا وتقابلا وتعانقا وقطعا كل الجسور حتى وصلا معا لمعنى الحب والإخلاص وكان دائم السؤال عن موقفها من هذا الأحمق الذى يساكنها المنزل رغما عنها وطلب منها أن تستعين بالعائلة للخلاص من هذا الرجل وهى ماتزال مترددة إلى أن أوقعها هذا النصاب المحترف فى فخ الشيطان وإستغل محبتها  الجارفة له حتى كتبت معة عقد زواج عرفى مخالفة للشرع والقانون وأخذ يبتزها ثم تنفق علية ثم يبتزها ويهددها بالورقة العرفية حتى تطلب الطلاق من زوجها القديم أو تعوض هذا النصاب عن تلك الفترة بمبلغ مناسب وأصبحت أمينة فى صراع دائم طوال اليوم مابين منزلها وعملها وأولادها وشقة العاشق النصاب إلى أن لجأت لحيلة للتخلص من أحد الرجلين الدائم أو المؤقت !!! وذات صباح دست سما قبيحا للعاشق النصاب ضمن مأكولات كانت تعدها لة على فترات وسقط صريعا بعد أن أغدق عليها وأشبع رغبتها التى أضعفت دورها فى الحياة نهائيا فباتت تحمل الأمراض والأوجاع والآلام حتى عادت تلجأ لربها من جديد لأن يكمل عليها ستر أمرها وتركت العاشق صريعا لمصيرة مع الأيام !!!هناك ألف أمينة مصرية لم تعد أمينة بالمرة بسبب بعض الأزواج الذين إفتقدوا النخوة والرجولة … فهيا نستوصى بكل أمينة خيرا قبل أن تقع فى مطب جديد وشائك !!!
 

التعليقات