محليات
«علاء جمعان» رجل كل المراحل يعزف منفردا في المرحلة الثالثة من «بيت الوطن»
في ظل غياب البيانات المتعلقة بقطع الأراضي والمحجوز والمتبقي منها وغياب التواصل بين وزارة الإسكان والراغبين في الحجز، يظهر أحد الحاجزين ويتطوع لمعاونة المتقدمين للحجز ومساعدتهم في اختيار قطع الأراضي وتذليل العقبات التي تواجههم في الحجز في حدود إمكانياته وخبراته وذلك من خلال خرائط طبعها خصيصا لهذا الغرض وقدرته على حل مشاكل الحاجزين بعيدا عن الوزارة وأرقام تليفوناته متاحة للجميع ولا يتوانى في الرد على أي اتصال صباحا أو مساءً…….
إنه علاء جمعان الشرقاوي الكريم قولا وفعلا الذي لم ينقطع اتصاله بباقي الحاجزين أو الراغبين في الحجز منذ أن حجز في بداية المرحلة الثانية في فبراير 2015. وعند الحديث عن جمعان لا يمكن أن ننسى كل المتطوعين في العمل العام فى بيت الوطن وعلى راسهم وعلى سبيل المثال لا الحصر الدكتور عمرو عبدالمعز والاستاذ عبدالرحمن نجم والدكتور هشام بركات والمهندس محيي فراج والأستاذ حازم مهران والمهندس أحمد منيب والمهندس محمد عز الدين والدكتور ممدوح النقيب وغيرهم الكثير الذين لا تكفيهم صفحات وصفحات. وإذا عدنا للحديث عن جمعان لا ننسى أبدا عمله في المجال العام في جميع أنشطة بيت الوطن وعلاء جمعان هو الأقدر على لم شمل الجميع لصدقه ومحبة الجميع له فلم يتوانى يوما عن النصح والإرشاد للجميع بصدق نابع من ضميره حتى أطلق الحاجزون عليه لقب (عمدة بيت الوطن) ولا ننسى وعده بتخصيص طابق كامل في بيته في بيت الوطن ليكون بمثابة منتدى اجتماعي وثقافي لسكان بيت الوطن .
ولا نجد ما نختم به كلامنا أفضل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد – مسجد المدينة – شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ..) صححه الألباني