الحراك السياسي
مدرس اللاهوت الدفاعي بمعهد دراسات الكتاب المقدس يهاجم صاحب أول حكم بالزواج المدني للمسيحيين
اعترض مينا أسعد، مدرس اللاهوت الدفاعي بمعهد دراسات الكتاب المقدس، على تصريحات صاحب أول حكم بالزواج المدني للمسيحيين، مؤكدًا على أن الكنيسة تنظم الزواج بين المسيحيين وفقًا لتعاليم المسيح، والذي أكد في الكتاب المقدس بأن يتم الطلاق لوجود علة الزنا فقط.
وأكد مدرس اللاهوت الدفاعي بمعهد دراسات الكتاب المقدس، على أن كل مسيحي له الحق في أن يؤمن أو يكفر، وله أن يصلي أو يترك الصلاة، ولكن في النهاية يحكمنا الكتاب المقدس وتشريعاته، ولا يجوز أن نقول لمن يخالف تعاليم الدين والكتاب المقدس بأنه عبد صالح وبار وما يفعله صحيح وباسم الكنيسة.
ومن جانبه ؛قال صاحب أول حكم بالزواج المدني للمسيحيين، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، ، إن الكنيسة ترفض الطلاق وإقرار الزواج الثاني للمسيحيين بمصر إلا بوجود علة «الزنا»، مشددًا على أن استمرار زوجين غير متحابين سويًا يعتبر هو الآخر «زنا» يستوجب الانفصال ويجب على الكنيسة القبول به.
وأضاف أن بعض المسيحيين يتحايلون على الكنيسة المصرية بتغيير الملة ليستطيع الزواج مرة أخرى، مؤكدًا على أن المسيح لم ينزل على ملة محددة بل نشر تعاليمه للمسيحيين جميعًا، وبناء عليه ما يطبق في حالة الزواج الثاني في أي ملة يجب أن يطبق في الكنيسة المصرية.