رياضة
بالتفاصيل..استقالة “الشناوي” من رئاسة لجنة الحكام
عمق قرار أحمد الشناوى رئيس لجنة الحكام، الاعتذار عن الاستمرار في منصبه، بعد يومين فقط من توليه المنصب، أزمة التحكيم فى الدورى العام، التى تفجرت بعد المكالمة المسربة بين وجيه أحمد رئيس لجنة الحكام المقال، وثروت سويلم المدير التنفيذى للجبلاية، حول تعين جهاد جريشة لإدارة مباراة الزمالك والمقاصة.
الشناوى، أثار العديد من التساؤلات حول إدارة مجلس للمسابقة المحلية، وانتهاج أعضاءه لمبدأ المجاملة فى إسناد مبارايات القطبين لحكام بعينهم، وخاصة أن الشناوى برر اعتذاره بتدخل أعضاء مجلس الإدارة فى اختيار الحكام، وهو ما رفضه الشناوى، حسب تعبيره.
وكشف مصدر مطلع داخل الجبلاية،
أزمة الشناوى، مؤكدا أن المتسبب فيها هو أحمد مجاهد، الذى حاول الضغط على رئيس اللجنة والتدخل فى قراراته الإدارية، مضيفا أن عضو الجبلاية تمادى فى فرض آراءه على رئيس لجنة الحكام فى اختيار الحكام لمباريات الدورى.وأوضح المصدر، أن مجاهد كان يرفض تولى الشناوى رئاسة لجنة الحكام منذ البداية، لافتا إلى أنه يدعم تكليف جمال الغندور بالمهمة، منذ البداية، إلا أن مساعيه بائت بالفشل فى حينها، وهو الأمر الذى دفعه للاختلاق الأزمة مع الشناوى لتطفيشه، وإخلاء الساحة أمام مرشحه الذى بات الأسم الوحيد المطروح على الساحة.
من جانبه، قرر
رئيس ، عقد اجتماع يوم السبت ، وذلك لاختيار بديل أحمد الشناوي المستقيل من رئاسة لجنة الحكام، والذى بات الغندور أقرب المرشحين لها.يذكر أن الشناوي لم يستمر يومين منذ تولي منصبه خلفا للمقال وجيه أحمد بسبب التسريبات الهاتفية التي دارت بينه وبين ثروت سويلم
التنفيذي.