شذى حسّون في “مزيون” مختلفة تماماً عن السابق بكاميرا علاء الأنصاري

الكليب جاء بقالب فيه الكثير من المرح والظرف. وهو إختار مجموعة من الفتيات الجميلات المساندات لشخصية بطلة الكليب بشكل يجعلهنّ صديقاتها ليشاركنها في موقف طريف جداً، سيجعل المشهد مليء بالظرف وخفة الدم. المميز في الكليب أن المخرج إختار المشاهد التي توحي بأنه صوّر فيلماً سينمائياً، إختصره بدقائق قليلة، لكنه لم يترك تفصيلاً من المسار العام للسيناريو إلا ووضع له مشهداً يتمّم كامل القصة.

ويمكن في هذا الكليب الجميل، إعتبار علاء الأنصاري مخرجاً سينمائياً ممتازاً، حيث أخذ مشاهده بعين الفيلم الروائي الروائي الكوميدي الطويل. ويمكن التأكيد أنها ليست المرّة الأولى التي يبهر الأنصاري مشاهديه بالألوان وألديكورات وأماكن التصوير والملابس، وكافة تفاصيل المشاهد. فهو سبق وصوّر مجموعة جلسات للفنان عبدالله الرويشد، وكليبات لأغاني ألبومه الجديد وتمّ عرضها في سهرة “ليلة عمر مع طلال” التي عرضتها “روتانا” منذ أيام على شاشتها. وكانت أغاني الألبوم أيضاً من ألحان الموسيقار طلال، ملحن “مزيون” شذى حسّون.

ومثلما إختتم علاء الأنصاري عام 2015 بسهرة “ليلة عمر مع طلال” ومجموعة كليبات تفوّق بإخراجها بين بومباي والقاهرة واسطنبول، ها هو يبدأ عام 2016 بمجموعة كليبات صوّرها بين بيروت واسطنبول أيضاً، حيث بدأت “روتانا” بعرض كليب “مزيون” لشذى حسّون، وستعرض بعد أيام كليب “روميو وجولييت” الذي صوّره للفارس عاصي الحلاني والفنانة ديانا حدّاد، من ألحان الموسيقار طلال، وكلمات خالد المرّيخي وتوزيع حسام كامل.

ويؤكّد علاء أن العمل على تصوير أغنية من ألحان الموسيقار طلال، هو متعة نظراً لما في ألحانه من موسيقى جميلة توحي بالتفاؤل وتحفّز على تصوير الجمال بأبهى صورة. كما يعد بأعمال قادمة، ستكون أيضاً مميزة وفيها جديد وإبهار يستحق الإنتظار.