معركة المملكة مع ايران هي معركتنا

فوق ان ما فعلته ايران عمل بربري يتجاوز كل الأعراف الدبلوماسية ويذكرنا جميعا ومعنا الغرب ايضا باقتحام سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا عام 1979 بعد قدوم الخميني وثورته المشبوهة الى إيران ومن هنا ايضا بات على الغرب نفسه ان يتذكر هذه الحقيقة، فالقصة ليست إعدام “رجل دين شيعي ” نمر النمر، بل إعدام مجرم متهم بإطلاق النار على قوات الامن السعودي، وبتخزين السلاح في أنفاق قرى القطيف وسيهات التي تشبه أنفاق حماس بين مصر وغزة. نمر النمر مجرم حسب القانون السعودي وليس شيخا كما تروج ايران والجهلاء في الاعلام الغربي.

على العرب اليوم الا يغرقوا في تفاصيل النمر ويقفوا صفا واحدا مع المملكة العربية السعودية، فمعركة العرب والفرس قديمة، معركة نفوذ في هذه المنطقة من العالم . المعركة ليست شيعة وسنة كما يريد البعض تصويرها، المعركة هي فرس طغاة وعرب معتدلون يريدون العيش في عالم الدول لا عالم الفوضى .

مهم أن تسحب كل الدول العربية سفارائها من طهران وعزل نظام الملالي إقليميا . هذه هي لحظة لا تتكرر ولايجب ان نتركها تمر دونما عزل ايران وتلقينها درسا، فقد بلغ السيل الزبى.

الملك سلمان مشهود له بالتروي والحكمة ولكن فاض الكيل لذلك اتخذ ما اتخذه من مواقف.

نحن في مصر علينا ان نتذكر صورة خادم الحرمين الملك سلمان وإخوته فهد وسلطان عندما تطوعوا للزود عن مصر ضد العدوان الثلاثي على مصر. ولا ننسى مواقف المملكة القريبة معنا عندما دافعت عن مصر بعد ثورة 30 يونيو بكل ما تملك. مصر نموذج يحتذى ولذلك يجب ان يكون موقفنا مع المملكة واضحا لا لبس فيه فبقية العرب يتبعون مصر.

معركة المملكة مع النظام المارق في طهران هي معركتنا ومعركة العرب أجمعين .