أمنيات 2016

ويأتي في مقدمة ما أتمناه علي المستوي “الدولي “أن يسود العالم العدل والسلام وان تندثر المؤامرات وان ينكشف المتآمرين ، فلقد ساد العالم في عام ( 2015 ) الظلم والجور وهيمنة الأقوياء وضياع الضعفاء فغابت الحقوق وحل الظلم ودارت الحرب بالوكالة في الوطن العربي والشرق الأوسط لمصلحة إطراف دولية وإقليمية تعيش علي دمار وقتل وتشريد الأبرياء المدنيين من تلك الشعوب وكانت حروب الجيل الرابع هي وقود الأساسي في المعركة وبرزت المشاهد المظلمة في العام الماضي مثل الدمار الذي حل بـ”العراق وليبيا واليمن وسوريا وانتهاكات إسرائيل لحرمة المسجد الأقصى بمباركة دولية من “أمريكا” وحلفائها ،وانتعشت الجماعا الإرهابية في الوطن العربي مثل “داعش والقاعدة “التي روج لها الإعلام الغربي وزعها في “الوطن العربي “من خلال دعم مادي ولوجستي لتلك الجامعات المتطرفة التي تعبث بأمن بلادنا وتعيس فيها فساد ،و ضر الإرهاب عدد من الدول العربية والأوربية.

فلقد ضرب الإرهاب عدد من الدول الأوربية وكان أخرها “فرنسا” التي شهدت عاصمتها “باريس ” سلسلة من التفجيرات المتزامنة التي وقعت في توقيت واحد وخلفت عشرات القتلى والجرحى .

وفي الخليج العربي حدثت تفجيرات وعمليات إرهابية ،إذ قتل المصلين في السعودية أثناء صلاة الجمعة في تفجير إرهابي خسيس وفي الحرم سقطت الرافعة التي قتل المئات من حجاج بيت الله الحرام وبعدها قتل المئات أيضا في التدافع علي رمي الجمرات أثناء مناسك الحج ،وفي الكويت تم تفجير مسجد وقتل وجرح المصلين ، وكانت الحرب على الحوثيين في اليمن بقيادة السعودية ومشاركة من دول عربية وخليجه من أهم أحداث عام 2015  .

وفي تونس وليبيا واليمن كان عام 2015 عام حزن ووقعت فيه عدد من القتلى والجرحى وكان لتونس نصيب الأسد في هذه العمليات .

وفي مصر امتدت يدي الإرهاب الغاشم لقتل الشهيد النائب العام المستشار هشام بركات التي استهدف موكبه بمحافظة القاهرة ، وسقط الطائرة الروسية فوق سيناء بعد إقلاعها من شرم الشيخ واستشه العشرات من جنود الجيش المصري العظيم والشرطة الباسلة في سيناء ومع ذلك استطاعت مصر أن تتحدي الجميع وان تكمل خارطة طريقها التي رسمتها ثورة” 30″ يونيه وتم انتخاب البرلمان بشفافية ونزاهة ومن دون تجاوزات ليتغير المشهد قبل نهاية العام ، وكانت قناة السويس الجديدة احد أهم المشروعات الاقتصادية العملاقة نقطة ضوء جديدة في ثوب (2015) بالإضافة إلي عدد من المشروعات الكبرى لا يتسع المجال لذكرها ، ومع ذلك لم نستطيع أن نحقق كل أمانينا وتبقي الأحلام قائمة والتنفيذ مؤجل في العام الجديد .

واختتم أمنياتي داعية الله عز وجل أن تحقق مصر “طفرة” في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وان ينعم علينا الله بالأمن والأمان وان نضع رؤية حقيقية لمستقبل مصر من الناجية العلمية والاقتصادية ،فلن ينهض الوطن العربي إلا بسواعد أبنائه المخلصين وكل عام وانتم بخير عام جديد سعيد أن شاء الله .