عين ع الإعلام
“التواصل الأجتماعى” يطالب بمحاكمة “أحمد موسى”
أثار الإعلامى أحمد موسى، حالة من الغضب الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى منذ أمس، بعد عرضه فيديو وصوراً فاضحة للمخرج خالد يوسف، النائب البرلمانى، فى أوضاع مخلة مع سيدات، مؤكدا أنه يملك عشرات الصور الفاضحة والفيديوهات الخاصة بالنائب البرلمانى.
وأكد المدونون على شبكات التواصل الاجتماعى، أن أحمد موسى لم يتعظ ممن سبقوه فى هذا النهج ومنعوا من الظهور على الشاشات، ولجأ لأسلوب وصفه المدونون بأسلوب الفضائح وإعلام “غرف النوم”، ليثير حالة من الاحتقان والغضب بسبب سقطاته الأخيرة المستفزة لمشاعرهم، والتى انتهت بحادثة “خالد يوسف” وهو ما وصفوه بالفضيحة الإعلامية الكبرى.
ودشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاجات مختلفة لانتقاد “موسى” ومهاجمته من بينها “جريمة أحمد موسى” و”موت يا أحمد موسى” و”حاكموا أحمد موسى”، والتى تصدرت الترند المصرى على موقع تويتر للتدوين القصير، وحازت على اهتمام رواد “فيس بوك”، مؤكدين طفح الكيل بسبب حلقات برنامجه “على مسؤليتى”، التى أشاروا لافتقادها المهنية.
وقارن بعض النشطاء بين توجهات أحمد موسى والإعلامى عبدالرحيم على، بعد تأكيده على الاحتفاظ بتسريبات لأعضاء البرلمان، قائلا: “جريمة أحمد موسى فى حق خالد يوسف تتماشى وتتفق مع ما أعلنه عبد الرحيم على من احتفاظه بتسريبات لأعضاء البرلمان”.
وأكد آخر أن ما يقدمه أحمد موسى فى برنامجه هو إهانة للإعلام المصرى وينقص من مصداقيته خاصة فى ظل الظروف التى يهاجم فيها الإعلام والإعلاميين فى مصر، مطالبا بضرورة إيقافه.
كما اعتبر نشطاء أن عرض أحمد موسى صورا مشكوكا فيها لشخصية عامة مثل النائب “خالد يوسف”، نوعا من التدخل فى سير القضاء، الذى ينظر حاليا دعوى طرفها المخرج والنائب وأحد أساتذة الجامعات الذى اتهمه بالتحرش بزوجته، وهى الدعوى التى أكد النائب المشاغب خالد يوسف أنها نوع من التمسح فى شهرته وأنه سيحضر أمام النيابة بعيدا عن فكرة امتلاكه الحصانة.
كما اعتبر البعض أن تدخل أحمد موسى بعيد عن المهنية، وتشويه متعمد له، بعد أن عبر عن موقفه السياسى فى عديد من القضايا المرجح أن تثير جدلا عند مناقشتها تحت قبة البرلمان.