تحقيقات
الصراع الإخواني على “القيادة” يظهر للعلن
في مفاجأة لكل متابعي تطورات المشهد “الإخواني”، وعقب 48 ساعة من الظهور المفاجئ لأمين عام الجماعة علي قناة الجزيرة، تناقلت منصات إعلامية محسوبة علي الإخوان، خبر ظهور الرجل القوي في التنظيم، الهارب خارج مصر محمود عزت، وبقية أعضاء مكتب الإرشاد القديم الذين هربوا من السجن والاعتقال، بعد طول اختفاء، وإصدارهم قرارات، مفاجئة في توقيتها، وحجم تأثيرها.
وكانت شبكة رصد الإخوانية ذكرت أن عضوي مكتب الإرشاد عزت ومحمود حسين، أعلنا تجميد عضوية محمد كمال عضو مكتب الإرشاد رئيس لجنة “إدارة الأزمة”، الذي تولى إدارة الجماعة خلال الفترة الماضية، عقب الإطاحة بمحمد مرسي واعتقال المرشد محمد بديع ومعظم أعضاء مكتب الإرشاد. وقد طال التجميد أعضاء آخرين لعبوا دوراً بارزاً خلال الفترة الماضية.
وعلق الخبير في شؤون الجماعة أحمد بان، على ذلك بالقول إن كلا الطرفين (القيادة القديمة والحديثة) لا يسيطران على قواعد الجماعة بشكل كامل، معتبراً القرار حلقة في مسلسل الصراع بين عزت وكمال ، مؤكداً أن قرارات أخرى ستظهر قريباً.