عرب وعالم

03:28 مساءً EET

روسيا تكشف تفاصيل إطلاق النيران على سفينة تركية ببحر “إيجة”

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، منذ قليل، أن سفينة “سميتليفى” التابعة لـ”الدورية الحربية” والأسطول الروسي اضطرت لإطلاق النيران “التحذيرية” من الأسلحة الصغيرة على سفينة صيد تركية بهدف إجبارها على التراجع بعد اختراقها القطاع الشمالي من بحر “إيجة”، لتفادي وقوع أي حادث تصادم، حسبما نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية.

واستدعت الدفاع الروسية الملحق العسكري التركي إلى مقر الوزارة في العاصمة “موسكو“، إثر هذا الحادث، فيما لم يصدر أي رد فعل عن “أنقرة” حتى الآن.

وأصدرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن السفينة “سميتليفي” اكتشفت، في تمام الساعة 9:03 صباحًا بتوقيت “موسكو“، وجود سفينة تركية على بعد 1000 متر من الجانب الأيمن لها، مشيرةً إلى أن السفينة الروسية حاولت الاتصال بطاقم السفينة التركية عن طريق أجهزة “اللاسلكي” والإشارات الضوئية وقنابل الإنارة، بينما الأخيرة تجاهلت التجاوب لتلك المحاولات.

وقالت “الدفاع” الروسية، في بيانها، إن السفينة الحربية الروسية كانت راسية على بعد 22 كيلومترًا من جزيرة “ليمونس” اليونانية، والتي تقع في المنطقة الشمالية من بحر “إيجة”.

وتابعت وزارة الدفاع الروسية: “عند اقتراب السفينة التركية، على مسافة نحو 600 متر، أطلقت السفينة الروسية عددًا من الأعيرة النارية بنفس تجاه سير السفينة التركية”، مؤكدًا أن تلك المسافة لا تسمح بإصابة سفينة الصيد التركية، مما يدل أن إطلاق النار كان بهدف تفادي أي تصادم بين السفينتين.

وأشارت “الدفاع” الروسية إلى أن السفينة التركية بدلت مسارها بشكل سريع بعد إطلاق الطلقات النارية، موضحةً أنها تابعت السير على مسافة 540 مترًا بدون أي محاولة للاتصال بالسفينة “سميتليفي”.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أمر بالرد “الفوري” على أي تهديد للقوات الروسية، وذلك خلال ترأسه الاجتماع السنوي لقيادة وزارة الدفاع، في 11 ديسمبر.

ويأتي قرار بوتين على خلفية حادث إسقاط تركيا لمقاتلة جوية روسية طراز “سو-24″، في 24 نوفمبر، بزعم اختراقها المجال الجوي لأنقرة، الأمر الذي وصفه الرئيس الروسي بـ”طعنة في الظهر”.

التعليقات