مصر الكبرى
الورطة الوطنية
نحاول في مصر١١ ان نفكر مع الناس في ورطتها الوطنية التي وصلنا اليها لتضعنا الأقدار بين شقي رحي الاخوان ودولة العصور الوسطي وبين النظام القديم .
حتى تضح الرؤية لابد ان نعي لماذا نحن في الورطة التي وجدنا انفسنا فيها. البداية هي فشل الدولة الوطنية بعد الاستعمار والتي طلبت منا التخلي عن حقوقنا السياسية مقابل تحسين أوضاعنا الاقتصادية وقبلنا هذه الصفقة ولم نحصل على النمو الاقتصادي ولما حدث للبعض كان نتيجة عزل الأغلبية عن النفع الذي جاء مع الاستثمارات الاجنبية التي شملت تلك الشلة الصغيرة. بنينا دولة مابعد الاستقلال او م بعد الاستعمار لمنفعة الأقلية على حساب الأغلبية لذلك كان التذمر السياسي والاقتصادي وصبرنا قليلا من اجل الشرف الوطني في عام ١٩٦٧ وأخذنا علقة من الإسرائيليين لم يأخذها " حمار في مطلع" كما يقولون. وطالبوا الرئيس المهزوم بالعودة من اجل الشرف الوطني وأكلنا تراب بقية أيامنا من اجل تحقيق النصر في اكتوبر واستعدوا الشرف الوطني وما لنا ناكل تراب وتزايدت أجدادنا فاصبحنا ٨٥ مليون مواطن نصفهم من العاطلين.
وكان السؤال ماهو الحل في هذه الورطة. وكانت الاجابة إسقاط النظام والنخبة التي فشلت في ان تؤدي ما وعدت به منذ الاستقلال او من خروج الاستعمار . وجاءت ٢٥ يناير ٢٠١١ لهدم دولة النخبة الفاشلة التي استعبدتنا باسم الوطنية.اذا كان الهدف هو تكسير البني الفاشلة فلابد من التحالف مع قوى قادرة على الحشد والتكسير وهي القوى الاسلامية وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين. واذا كان هذا هو طريقنا ومسلكنا فلابد ا نصوت لمرسي وجماعته. جماعة تعقد معنا صفقة اخرى مثل الذين ادعوا تحريرها من الاستعمار ومقت يضع حقوقنا السياسية بالتنمية الاقتصادية. صفق مرسي وجماعته هي ليست التخلي عن الحقوق السياسية مقابل التنمية في الدنيا، لا . مقايضة حقوقنا السياسية بما سنربحه في الآخرة. اي سنساعدكم وتساعدونا في الهدم مقابل الجنه لكم والدولة لنا. وطبعا هذا فيل ابيض من النوع الاسلامي خدعة اخرى ضمن سلسلة خدع التطور السياسي المصري .
اذا كانت تلك هي النتيجة فالداعي للتحالف مع التيار التيار الديني من اجل هدم القديم ولن بحث عن خيار اقل تكلفة وكمية النصب والاحتيال فيه اقل.
وهنا يظهر لنا موضوع احمد شفيق كبديل. احمد شفيق قد ل يقتضيان بالجنة وسيكون تحت ضغط الشارع لانه يريد ا يقول للجميع انه ليس من النظام القديم ومن الممكن ان يقدم لنا بعض التنازلات ولكن حتى هذه اللحظة لم نقدم برنامج لصفقة مع شفيق كما انه حتى هذه اللحظة لم يطرح هو برنامج خارج تفكير النخبة القديمة وصفقة دولة مابعد الاستعمار التي أتكون الشعب بنارها. فحتى يقدم شفيق صفقته الجديدة سيكون لنا في مصر١١ رأي اخر.