عنتيل الجيزة يعترف: كنت بستغل اللحظات الحميمة وأصورهم بـ «الملابس الداخلية»

وبدأ العنتيل بعدها في مساومة ضحاياه على تلك الصور والفيديوهات، لإجبارهن على توقيع إيصالات أمانة مقابل عدم فضحهن,

وكان مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اللواء مجدي عبد العال، قد تلقى إخطاراً بقيام أحد الأشخاص باستدراج الفتيات وتوصيرهن في أوضاع مخلة.

على الفور أمر عبد العال، بتكثيف التحريات بشأن الواقعة، وبإجراء التحريات التي أشرف عليها المقدم تامر صالح، رئيس مباحث العياط، ومعاونيه الرائد عادل طلبة، ومحمد أشرف، تم تحديد هوية المتهم، وتم استهدافه داخل منزله والقبض عليه.

وبمواجهته أمام مدير أمن الجيزة، اللواء طارق نصر، اعترف باستدراج الفتيات والسيدات داخل منزله، وتصويرهن، لمساومتهن.

وبتفتيش هاتفه المحمول عثر بحوزته على كمية كبيرة من الصور الملتقطة لعدد من السيدات والفتيات.

وقال المتهم أمام النيابة قائلا: “أنا شكلى وسيم والستات بتحبنى، وبيعجبوا بيا بمجرد الحديث معى، وأغلب الضحايا الى صورتهم، اتعرفت عليهم فى القرية، وكنا نتبادل أرقام الهواتف وأتحدث معهم، ثم أعرض عليهم ان نجلس بمفردنا فى المنزل، وأخلو بهم، وأسمعهم كلام “حب” مش بيلاقوه مع أزواجهم، فيسلمون أنفسهم ليا، وأنا لم أجبر أى واحده منهم على شىء مش عايزاه”.

وأضاف المتهم: “كنت بستغل اللحظات الحميمة معهم، وأقوم بتصويرهم وهما لابسين الملابس الداخلية، وأصور لهم مقاطع فيديو وهما بيرقصوا، ولما بيكون مش معايا فلوس أطلب منهم واللى ترفض أهددها بالصور والفيديوهات، وأجبرها على توقيع إيصالات أمانة مقابل عدم فضحها، وإحضار أموال ليا كل فترة”.

متابعاً فى اعترافاته: “الضحايا أغلبهم متزوجات، وبيعانوا من قلة الكلام المعسول، وأى ست كانت بتلاقى فى كلامى اللى مش لاقياه عند جوزها، وأغلب الضحايا كانوا بييجوا ليا فى البيت بكامل إرادتهن ومش بجبر حد على حاجة.