نيابة عن السلطان قابوس: فهد بن محمود يترأس وفد السلطنة – تكريم مستحق لسلطنة عُمان قبل القمة الخليجية‎

* من جانبها عقدت اللجنة العُليا للمؤتمرات في  سلطنة عمان اجتماعا  تمهيدا للقمة استعرضت فيه آفاق العلاقات الخليجية حيث  بحثت محصلة ما توصلت إليه اللجان الوزارية المختصة من توصيات مرفوعة إلى قادة دوله.

وقد تناولت اللجنة سبل تفعيل التعاون الاقتصادي بتنفيذ القرارات ذات الصلة التي تم التوصل إليها في وقت سابق مع زيادة معدل سرعة  الأداء في اقامة وتنفيذ  المشاريع المشتركة وصولا إلى استدامة التنمية الخليجية الشاملة.

ناقشت اللجنة متطلبات المرحلة الراهنة من المسيرة الخليجية ومجالات تفعيل المفاوضات والحوارات الاستراتيجية مع الدول والمجموعات الاقتصادية الكبرى والمنظمات الدولية . وأكدت على أهمية تحقيق المزيد من التعاون بين دول المجلس للوفاء بمتطلبات شعوبها وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل.

كما تطرقت اللجنة إلى مرئيات الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون، حول القضايا التي أحالها المجلس الأعلى إليها لدراستها والرامية إلى تطوير العمل الجماعي . وما يزيد من أهمية هذه المرئيات أنها تسعى إلى ترسيخ المواطنة الخليجية ، خاصة بعد اتخاذ الكثير من الإجراءات من جانب دول المجلس لترجمتها عمليا بشكل متزايد، وحتى يشعر المواطن الخليجي بها بشكل أكبر، وفي مختلف جوانب الحياة ايضا

تكريم مستحق لسلطنة عُمان

قبل عقد   القمة الخليجية

 حصل  تسعة عمانيين علي جوائز مجلس التعاون الخليجي للتميز الذي يشمل عددًا من المجالات في دورتها الأولى. حيث حصل عليها من السلطنة كل من: الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لتميزه في مجال الترجمة، والدكتور صالح بن محمد الخصيبي لتميزه في مجال طب الأطفال، والدكتور محمد بن سالم المعشني لتميزه في مجال الدراسات اللغوية، والدكتور جميل بن درويش الشقصي لتميزه في مجال علوم الحاسب الآلي، والدكتور سلام بن سالم الكندي لتميزه في مجال الطب، والدكتور حيدر بن أحمد اللواتي لتميزه في مجال علوم الكيمياء، والدكتور خالد بن سعيد بن حميد العامري لتميزه في مجال الاقتصاد وإدارة المخاطر والتأمين وعلي بن عبدالله بن حارب لتميزه في المجال الرياضي. وفاطمة بنت طالب النبهانية لتميزها في المجال الرياضي. ويأتي تكريم هذه الشخصيات العمانية تواصلا للإنجازات التي يحصدها العمانيون في المسابقات والمحافل المحلية والإقليمية والدولية