عين ع الإعلام
قصة «مروة» نجمة التواصل الاجتماعي التي حصلت على “لايك” من مؤسس فيس بوك
“عزيزي دونالد ترامب، اسمي مروة، مسلمة، سمعت بانك ترغب منا أن نرتدي شارات هوية، لإظهار أننا مسلمين، ولهذا قررت أن اتخير لنفسي واحدة، إذ لا يمكن التعرف علي بسهولة كمسلمة بمجرد النظر إلي، ولهذا تركت لك الشارة التي ارتديها لتعلمك من أنا بفخر، الشارة التي تخيرتها هي شارة السلام، لأنها أنسب ما يمكن أن يشير إلى ديني، وتعاليمه، إنه الدين الذي حثني على نبذ الظلم، وأمرنا بالوحدة، هو الدين الذي علمني أن قتل نفس بريئة بغير ذنب يعني قتل الإنسانية جميعًا، علمت أنك تريد تتبعنا، عظيم، يمكنك تتبعي في المسيرات التي أنظمها لأجل التوعية بمرض السرطان بالقرب من المدرسة المحلية، أو متابعتي في عملي الذي يهدف إلى خلق السعادة لدى الجميع، يمكنك كذلك ان تلاحقني لدى المسجد الذي ارتاده، والذي يقوم بإعداد وجبات للمشردين، ويرحب بهم جميعًا في صحنه مهما كانت ديانتهم، فربما بعد تلك المتابعة والملاحقة، تدرك من أنا وتعرف أنني كمسلمة لا أقل إنسانية عنك. سلام عليكم.”
تلك هي الرسالة التي وجهتها مروة، مرشح رئاسي ربما يحكم دولتها، وتصبح رعية من رعاياه، لم تأبه باحتمالية الفوز، وكانت الفتاة الوحيدة التي تفاعل معها مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج بعلامة لايك على منشورها الجرئ، الذي حصد ما يزيد عن 613 ألف علامة إعجاب وما يزيد عن 163 ألف مشاركة.