#الشباب_يريد حملة موجهة للرئاسة لطرح أفكارنا ومقترحاتنا

ومنذ ذلك الحين ظل الشباب محل أنظار الجميع طوال الخمس سنوات من حكومات وإعلاميين وسياسييون وحقوقيون.. الجميع مترقب في ماذا يفكر الشباب وما هي أحلامهم وإلى ماذا يتطلعون.. إلخ.

ومن هنا خرج السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بمصطلح “احتواء الشباب” فما هو المغذى الحقيقي للمصطلح؟ وهل يُطبق أم لا.. وما هي كيفية تطبيقه؟ وبخاصة أننا في توقيت شهد تجاوزات عدة لبعض رجال وزارة الداخلية داخل أقسام الشرطة وما حدث من عنف ضد حاملي الماجستير في ميدان التحرير الأيام الماضية.. إلخ.

من هنا وجدنا الفرصة سانحة لإيجاد قناة للتواصل بشكل إيجابي وأكثر فاعلية لدعوة احتواء الشباب عن طريق فتح حوار مباشرة مع الرئيس من خلال تدشين مبادرة #الشباب_يريد لطرح أفكارنا ومطالبنا للفترة القادمة. ونعلم جيداً أن مطالبنا ومقترحاتنا ستصل للمعنيين. رسائلنا ستصل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي (Facebook – Twitter).

دعونا نتأكد من جدية الدعوة وألا تكون مجرد مسكنات كما حدث في الأنظمة السابقة. شارك بنشر رسالتك من خلال المُشاركة في نشر الهشتاج: #الشباب_يريد.