سياحة وسفر

09:07 صباحًا EET

خبير سياحى يطالب زعزوع بإلغاء مشاركة مصر فى معرض إسطنبول السياحى

إنتقد عدد كبير من خبراء السياحة إصرار هيئة تنشيط السياحة المصرية على المشاركة فى معرض إسطنبول الدولى للسياحة والفنادق المعروف بمعرض ” أيمت ” EMITT  بتركيا خلال الفترة من  28 إلى 31 يناير 2016 ضاربة بذلك كل المناشدات التى نادت بها الشركات السياحية والفنادق المصرية عدم المشاركة فى هذا المعرض تضامناً مع الدولة المصرية التى تعانى من دعم القيادة السياسية والحكومة التركية للأعمال الإرهابية التى تقع فى مصر ، وفى ظل إحجام الشركات خلال دورة المعرض لعام 2015 عن المشاركة وسحبها لكافة المقدمات التى كانت قد سددتها لهيئة تنشيط السياحة للمشاركة فى الجناح المصرى .

قال عادل شعبان عضو الجمعية العمومية للإتحاد المصرى للغرف السياحية  أن ما تقوم به هيئة تنشيط السياحة يعد ضرباً فى جذور الدولة المصرية العميقة  خاصة وأنه تم طرد السفير التركى من مصر لتدخل بلاده فى الشأن المصرى وكأنها مقاطعة تابعة لتركيا ، كما أن الرئيس التركى لا يخفى صراحة دعمه لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ويتهم الجيش المصرى بالإنقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسى ، ويغض الطرف عن الثورة المصرية ضد حكم الإخوان فى 30 يونيو 2013 والتى كانت أكبر ثورة فى العالم لأعداد المشاركين فيها بأكثر من 30 مليون مصرى .  

وأعرب ” شعبان ” بأسلوبه الساخر ” إيه الحلاوة دى ” يعنى تركيا تسىء لمصر .. وكالاتها السياحية ترفض  إستقدام سائحين لمصر .. وتقوم بحظر رحلاتها الجوية لشرم الشيخ .. وتخرب بيت السياحة .. وهيئة ” البطيخ ” لتنشيط السياحة المصرية تدعم معرضهم وتطالب الشركات والفنادق السياحية المشاركة فى معرض أيمت ” EMITT بتركيا!!     

وتساءل عادل شعبان ” هل المسئولين عن هيئة تنشيط السياحة المصرية فى غيبوبة عن المشهد السياسى والسياحى وما نراه من مؤامرات تركية على مصر ؟!!.. أم أن البدلات الى يحصل عليها موظفى الهيئة عن مشاركتهم فى المعرض أهم من سمعة مصر وكرامتها .

طلب عادل شعبان من هشام زعزوع وزير السياحة وضع نهاية لهذه المهزلة التى تهدر الكرامة المصرية من أجل حفنة دولارات ، وأهمية إلغاء المشاركة المصرية وإعلانها كتضامن مع الدولة المصرية لما يحاك لها من مؤامرات من تركيا ضد أمن وأمان وسلامة مصر وضلوعها فى التمويل للعمليات الإرهابية التى تستهدف مصر وجيشها العظيم.

وتشارك الهيئة بالمعرض رغم غلقها لمكتبها بأسطنبول ونقله إلى أبو ظبي الإماراتية في أغسطس الماضي، فيما خفضت مصر من التمثيل الدبلوماسي لها في أنقرة، وردت تركيا بنفس الفعل.

التعليقات